Advertisement

رياضة

قبل سنوات.. "نيران صديقة" كادت تتسبّب بإفلاس إيتو!

Lebanon 24
04-04-2020 | 05:00
A-
A+
Doc-P-690222-637215706686503192.jpg
Doc-P-690222-637215706686503192.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قبل عدّة سنوات، تعرّض نجم الكرة الكاميروني السابق، صمويل إيتو، لعملية سرقة وغدر بـ"النيران الصديقة" كادت تتسبّب بإفلاسه الكامل إذ بات حينها لا يملك سوى 1% فقط من شركته المشرفة على ممتلكاته، قبل أن يتحرك قضائياً لأجل استعادة حقوقه.
Advertisement

وأماطت صحيفة "ماركا" الإسبانية اللثام عن تفاصيل العملية، حيث أشارت إلى أنّ إيتو أدرك عام 2011، أنّ شيئاً ما ليس على ما يرام في أموره المالية، وتوقّع أن تؤول الأمور إلى الأسوأ، لأن والدته المقيمة في الكاميرون لم تكن تستلم كافة الأموال التي يرسلها.

فضلاً عن ذلك، طالب ملهى ليلي في ملكية إيتو، بعدد من المبالغ التي قال إنّ اللاعب لم يقم بتحويلها، والسبب هو أن الوكيل لم يكن أميناً في إيصال الأموال إلى وجهتها.

وعقب هذه السرقة، لم يعد إيتو يملك سوى حصة مجهرية في الشركة، أي 1%، أما البقية فذهبت لشركات مملوكة من قبل وكيله السابق، خوسي ماريا ميساليس.

لكن كيف حدث هذا الأمر؟
 
تجيب الصحيفة بأنّ إيتو كان يثق بشدة في وكيله، منذ أن كان في الـ22. وبفضل هذه الثقة، أصبح إيتو يسمحُ لوكيله أن يقوم، نيابة عنه، بعمليات بيع وشراء وتحويل، لكن يبدُو أن اللاعب الكاميروني وضع الثقة في غير أهلها.

وحتى مداخيل اللاعب التي وصلت إلى 40 مليون يورو بين 2006 و2009، كانت تمر على يد الوكيل بشكل كامل.

وكانت الشركة المملوكة لإيتو، هي المشرفة على ممتلكاته التي تضم 4 منازل في بالما الإسبانية وبرشلونة وباريس ومنطقة دوالا في الكاميرون، فضلاً عن عدة منشآت ومخازن وسيارة فارهة من نوع "بينتلي".
 
لكن إيتو أدرك في وقت لاحق أنه لم يعد يملك شيئاً تقريباً في هذه الشركة، لأنّ أغلب الحصص باتت في يد وكيله أو شركات مسجّلة باسمه.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل وجد إيتو نفسه مديناً لتلك الشركات وعليه أن يسدّد المال.

وعند اكتشاف هذه المفاجأة، كان إيتو يلعبُ في صفوف فريق "أنزي ماخاشكالا" الروسي، وبعد الاستشارة مع أصدقائه قرر أن يرفع دعوى قضائية ضد وكيله السابق.

وبفضل الدعوى القضائية، استطاع إيتو أن يسترجع جزءًا مهما من ثروته، لكنّه أدرك حينها، أنه كان على وشك الانهيار المالي والإفلاس بشكل كامل.
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك