كشف الإيطالي المخضرم، جيانلويجي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس لكرة القدم، أنه يخطط لوضع حد لمسيرته الاحترافية بحلول حزيران 2023 كحد أقصى، لكنه لم يستبعد إمكانية الاعتزال في نهاية الموسم.
وقال بوفون في مقابلة مع صحيفة "غارديان: "في تفكيري أن هناك فترة زمنية كحد أقصى للتوقف وهي حزبران 2023".
وأضاف الحارس المخضرم البالغ من العمر 43 عاما: "هذا أقصى موعد على الإطلاق، لكن ربما أتوقف خلال أربعة أشهر".
وسبق لبوفون، الفائز بكأس العالم 2006 مع إيطاليا، أن قال في 2017 إنه سيعتزل في العام التالي، لكنه انتقل حينها إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لمدة عام واحد، قبل أن يعود إلى يوفنتوس في عام 2019، وينتهي عقده مع "السيدة العجوز" في حزيران المقبل، ولم يتوصل بعد لاتفاق على تمديد التعاقد مع بطل إيطاليا.
وواصل الأسطورة الفائز بلقب الدوري الإيطالي عشر مرات: "يقولون إنه عندما تصل إلى عمري، يحدث التراجع مرة واحدة ومن لحظة إلى أخرى".
وتابع: "لا أصدق هذا، أشعر بما أشعر به، والأحاسيس التي لدي في داخلي لا تجعلني أعتقد أنه سيكون هناك بعض الانهيار المفاجئ".
وواصل بوفون: "أنا أيضا شخص يؤمن بشدة بالمصير والقدر، عندما عرض على يوفنتوس فرصة العودة، أنت لا تعرف أبدا وربما هناك السبب، شيء قصدت العودة إليه من أجله، قصة أخيرة رائعة للكتابة لذلك يجب أن أكون صادقا، هناك أيضًا جزء من هذا يعود إلى ذلك الجزء من الأنا الذي نملكه جميعا".
وتطرق بوفون إلى العديد من القضايا، بما في ذلك كيف عاش في حالة إغلاق بسبب فيروس كورونا قبل عام واحد وعلاقته بزميله السابق أندريا بيرلو الذي يشغل الآن منصب مدرب يوفنتوس: "أمام الآخرين، سيكون بيرلو دائما السيد، هذه مسألة أدوار، مسألة احترام، مسألة ذكاء".
وأردف: "يجب أن أكون صادقا، بالنسبة لي كان الشهر الأول من الإغلاق جميلا حقا مضيفا في البداية، سمح لي الوباء بالحصول على الوقت لأخصصه لنفسي وهذا شيء لم يحدث لي طوال حياتي".
وأكمل حديثه: "كان علي أن أبقى مع زوجتي وأولادي طوال اليوم، لأكون قادرا على تكريس نفسي لممارسة هواياتي القراءة وأشيائي الأخرى، لقد كان وقتا جميلا لم أكن أتخيله على الإطلاق وقد استفدت منه بالكامل وأحببته ثم بالطبع مع مرور الوقت يصبح الأمر ثقيلا أنت تفكر أكثر وأكثر فيما يمر به الآخرون".
وشارك المخضرم جانلويجي بوفون في عشر مباريات بكافة المسابقات خلال هذا الموسم.