أصبحت الغواصات سلاحاً يمكنه تغيير مسار الحرب منذ بداية القرن العشرين، وكانت غواصات "يو بوت" الألمانية هي الأكثر فتكاً. ومع انتهاء الحروب العالمية وانطلاق الحرب الباردة وصراع التسلح النووي، أصبحت الغواصات جزءاً من مثلث الردع النووي بين القوى الكبرى في العالم.
أورد موقع "ميليتري فورسس"، موقع متخصص في الشؤون العسكرية مقره الدنمارك، 12 فئة من الغواصات الحربية، وفيما يلي معلومة عن كل منها:
1- التايفون
غواصة نووية سوفيتية تحمل صواريخ باليستية، دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي، وهي من أضخم الغواصات في العالم.
2 – بوري
تمثل نسخة مطورة من الغواصات النووية، وهي مزودة بصواريخ باليستية، وأنتجتها روسيا لتعمل ضمن أسطولها البحري.
3- أوهايو
غواصة نووية أمريكية يستخدم الجيش الأمريكي، الذي يمتلك 18 وحدة منها.
4- دلتا
يوجد 4 غواصات منها في الأسطول الروسي، وتعد عماد قوة الردع الاستراتيجي للجيش الروسي.
5- فانغارد
من أضخم الغواصات البريطانية، وتم إنتاجها عام 1994، وتحمل صواريخ باليستية.
6- تريمفانت
فئة غواصات نووية فرنسية تم إنتاج 4 منها بين عامي 1997 و2010 وهي تحمل صواريخ باليستية.
7- أكولا
غواصة نووية بدأت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1986 وهي غواصات هجومية.
8- سيرا
سيرا (مشروع 945) هي غواصة نووية سوفيتية، جاءت بعد مشروع الغواصة "ألفا".
9- سي وولف
غواصة نووية أمريكية تلت مشروع الغواصات "لوس أنجلوس".
10- فيرجينيا
هي غواصة هجومية سريعة تعمل في الأسطول الأمريكي ويطلق عليها "إس إس إن — 774".
11- كيه — 141 (كورسك)
غواصة نووية تم إنتاجها لصالح الأسطول الروسي وتعرضت لحادث عام 2000.
12- "7 يو بوت"
تشير إلى أشهر الغواصات التي أنتجتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، التي مثل فيها سلاح الغواصات الألماني التهديد الأكبر لدول الحلفاء في السنوات الأولى للحرب، لكن تلك الغواصة لم تكن تعمل بمحركات نووية.