Advertisement

منوعات

أشياء غريبة استخرجها من أجساد مصابين... هذا ما استعرضه أحد الاطباء الجراحين

Lebanon 24
22-01-2023 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1031003-638099704342623606.jpg
Doc-P-1031003-638099704342623606.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مسامير وبراغ وأشواك قنفد البحر، عينة من القطع المعدنية الغريبة التي واجهت جراحا أميركيا، عمل على إزالتها من أجساد مصابين لسنوات.

نيك باباس، جراح تقويم عظام من مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا، بدأ في مشاركة تجاربه في إجراء العمليات الجراحية الصعبة، مما استرعى اهتمام متابعيه، بحسب صحيفة "نيويورك بوست"
Advertisement

ورغم أن معظم العمليات الجراحية التي كان يجريها الجراح الأميركي تستغرق 30 دقيقة فقط، إلا أن الذكريات التي تركتها ستبقى أبد الدهر.

وذكر الطبيب البالغ من العمر 43 عاما أن مصابا وصل إلى المستشفى بعد أن تعرض للدغة ثعبان، التي يمكن أن تجعل اليد تنتفخ مثل البالون.

وقال إن الرجل قتل الثعبان بعدما هاجمته، مشيرا إلى أن كل "الممرضات كن يرتعشن خوفا"، لأن الرجل مصاب بلدغة الثعبان وقد أحضر معه الحيوان المفترس مقتولا داخل وعاء.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن لدى الجراح قائمة طويلة من الأشياء الغريبة التي أزالها من أيادي المصابين.

وفي حالة أخرى، أزال الجراح أشواك قنفد البحر من يد مريض سقط في الماء، وقال إن الأشواك كانت مغروسة في جسم المصاب حتى العظم.

وكانت حالة ثالثة أكثر صعوبة، أزال أصابع تفشت فيها الغرغرينا.
 وليس هذا فحسب بل استخرج الحبيبات المعدنية التي تطلق عبر المسدسات، وأسلاكا كهربائية شقت طريقها إلى أجساد الأميركيين.

ويقول إنه يشعر بالضيق والصعوبة عندما يطلب منه شخص ما المساعدة في انتزاع مسمار انغرز في جسده ووصل إلى العظم، لأن عليه اتباع برتوكول معين قبل بدء عملية الجراحة.

وأضاف أن عليه أن يجد أين دخل المسمار أو البرغي، ويبحث عن العلامة التجارية للمسمار وتجريب مفكات براغي (طبية) من أجل إزالته.

وما يصعب المهمة على الجراح، كما يقول، هي أن رأس البرغي قد تحطم داخل الجسم، أو علق البرغي في العظم، وعليه أن يستعين بإزميل (طبي) من أجل تقويم الأداة المعدنية تمهيدا لإزالتها.

والأمر بحاجة إلى صور الأشعة الصحيحة، والأدوات الصحية، وهذا الأمر يمكن أن يكون تحديا وليس دائما سهلا، وفق الجراح الأميركي.

أما فيما يتصل بالرصاص، فيقول الطبي إنه في غالب الأوقات يفضل ترك الرصاصة وحدها أو متابعتها مع مرور الوقت، ما لم تخرج من الجلد أو أنها رصاصة كاملة.

وقال: "بشكل عام، الجراحون لا يزيلون الرصاص من الأطراف إلا إذا كانت تتسبب بألم او سطحية للغاية أو تضغط على البنية العصبية".

ولفت إلى مصاب وصل إلى المستشفى بعد أن قطع سيف ساموراي 3 من أصابعه، واستغرق الأمر 10 ساعات لإعادة ربط جميع الأعصاب والأوتار والعظام".(سكاي نيوز عربية) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك