Advertisement

منوعات

استهتار الشرطة يودي بحياة سيدة ستينية.. شاهدوا ماذا حصل معها (فيديو)

Lebanon 24
04-03-2023 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1044099-638134947393252233.png
Doc-P-1044099-638134947393252233.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

في حادثة مؤسفة، توفيت سيدة ستينية في ولاية تينيسي الأميركية بسكتة دماغية، جراء استهتار الشرطة بحالتها الصحية، وإخراجها من أحد مشافي الولاية عنوة.

 

ووثق مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إخراج الشرطة للضحية المدعوة ليزا إدواردز، عنوة من أحد مشافي ولاية تنيسي الأميركية، عقب تلقيهم بلاغا من إدارة المستشفى يطلب منهم إخراجها.

 

ويظهر مقطع الفيديو، ليزا، وهي تشرح للشرطة وضعها الصحي، وإصابتها بالربو، وأنها غير قادرة على التنفس جيدا، حتى أنها أخرجت جهاز الربو خاصتها، وأرته للشرطة حتى يرأفوا بحالها، لكنهم سخروا منها، واتهموها بـ "التمارض"، وخصوصا بعد حصولهم على تأكيد من إدارة المشفى أنها بحالة جيدة ولا تعاني من أي مشاكل صحية.

 

وبعد ذلك، يظهر المقطع إدخال عناصر الشرطة للسيدة إلى سيارتهم بالقوة، وهي تردد عبارة "لا أستطيع التنفس"، و"ستتسببون بموتي"، ومن ثم توقفت عن الحديث، لتتوقف السيارة ويتفاجأ عناصر الشرطة بالسيدة فاقدة للوعي في المقعد الخلفي.

 

ويظهر المقطع محاولة رجال الشرطة إيقاظها بلا جدوى، ما دفعهم لطلب الإسعاف بسرعة، لاعتقادهم أن المرأة على قيد الحياة وأنها ما زالت "تتمارض"، ليصدموا بعد وصول الإسعاف أن المرأة توفيت بسكتة دماغية، نتيجة توقف وصول الأوكسجين إلى خلايا دماغها.

 

Advertisement
 

وأوضحت عائلة ليزا أنها أصيب بسكتة دماغية عام 2019، الأمر الذي أعاق قدرتها على الحركة، وجعلها تتنقل على كرس متحرك، لكنهم أكدوا أنها كانت بكامل قواها العقلية بالرغم من إعاقتها الجسدية، وأنها لم تستحق أن تعامل بهذه الطريقة اللاإنسانية من قبل المشفى وطواقم الشرطة.

 

من جانبه أفاد مكتب التحقيقات بولاية تينيس، بأن المرأة تعدت لعدة أيام على ممتلكات المشفى الذي كان يطالبها بالمغادرة، كونها لا تحتاج للرعاية الصحية، الأمر الذي دفع إدارة المشفى لطلب المساعدة من الشرطة.

 

وأوضح المكتب، أن شرطة مدينة نوكسفيل تجري تحقيقا لتحديد ما إذا انتهكت طواقمها القوانين والقواعد الإدارية، مع توقيفها الضباط المتهمين في القضية لحين انتهاء التحقيقات.

 

وأثار مقطع الفيديو رد فعل ساخط بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الأميركي، وسط مطالبات بمعاقبة رجال الشرطة الذين اعتقلوا المرأة، وكذلك مقاضاة أطباء المستشفى الذين رفضوا علاجها.(روسيا اليوم)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك