كشفت صحيفة "دايلي بيست" الأميركية أنّ طليقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لودميلا (58 عاماً) وجدت الحب بين أحضان شاب يصغرها بـ21 عاماً، وغيّرت اسمها على الوثائق الرسمية.
من جهتها، أفادت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أنّ أرتور أوشيريتني، زوج لودميلا الجديد، يبلغ 37 عاماً وهو رئيس مركز يُعنى بتطوير مهارات التواصل، وأب لصبي يبلغ 10 أعوام تقريباً.
وفي التفاصيل، تزوجت لودميلا بوتين في العام 1983 وأنجبت منه ابنتين تبلغ الكبرى 30 عاماً أما الثانية فـ29. وانتقلت العائلة في العام 1995 للسكن في شقة اشتراها بوتين في سانت بطرسبرغ قبل أن يصبح رئيساً.
وذكرت "دايلي بيست" أنّ المنزل سُجل بإسم بوتين وزوجته وابنتيهما آنذاك، إلاّ أنّ ملكيته انتقلت في ما بعد إلى والدة زوجة الرئيس ومن ثم إلى شقيقة لودميلا، لافتة إلى أنّ الشقة بيعت في 24 أيلول الماضي إلى سيدة تطابق معلوماتها الشخصية تلك الخاصة بالسيدة الأولى السابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ بوتين (63 عاماً) لم يؤكد الأخبار التي جرى تناقلها حول تسجيل الشقة، لافتة إلى أنّه يواعد الرياضية الأولمبية ألينا كاباييفا (32 عاماً) منذ 6 سنوات.
ونقلت"دايلي مايل" عن أصدقاء لودميلا قولهم إنّها تصف بوتين بـ"مصاص الدماء" ذاكرة معلومات عن إقامته علاقات عديدة خارج إطار الزواج خلال الحرب الباردة، عندما كان جاسوساً في جهاز الاستخبارات الروسي (كي جي بي).
في المقابل، رفض دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي بإسم الكرملين، الثلاثاء 26 كانون الثاني، التعليق على أسئلة الصحفيين فيما يخص حياة بوتين الشخصية،
بحسب موقع "روسيا اليوم".
ورفض بيسكوف طلب الصحفيين تأكيد أو نفي الأنباء وقال: "لودميلا كانت زوجة سابقة لفلاديمير بوتين، وهما مطلقان، وتبعاً لذلك في هذه الحالة لست مخولاً الحديث عما يخص لودميلا وحياتها الخاصة".
وختم الموقع بالإشارة إلى أنّ بوتين صرّح في حوار متلفز أنّه لن يقدم على الزواج إلاّ بعد خطبة طليقته، مؤكداً أنّ علاقته بها جيّدة وأنّ حياته العاطفية على أحسن ما يرام.
وهنا يطرح سؤال نفسه، بعد أن وجدت لودميلا الحب في أحضان رجل من عمر ابنتها هل يدخل بوتين القفص الذهبي مجدداً مع الشقراء المثيرة؟
(ترجمة لبنان 24 - Daily Beast - Daily Mail)