Advertisement

منوعات

أحبب نفسك اولاً... اليكم هذا الخبر

Lebanon 24
13-07-2023 | 00:08
A-
A+
Doc-P-1087023-638248290446423120.jpg
Doc-P-1087023-638248290446423120.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حب الذات (Self Love) هو أن تعطي رفاهيتك وسعادتك الأولوية في حياتك. ولا يشمل ذلك الطريقة التي تعامل بها نفسك وحسب، بل يشمل أيضا أفكارك ومشاعرك عن نفسك، فتعامل نفسك بلطف ورحمة واحترام.

إنه ينطوي على قبول نفسك كما أنت، بما في ذلك نقاط ضعفك ونقاط قوتك، واتخاذ خيارات تدعم صحتك الجسدية والعاطفية والروحية.
Advertisement

وعندما تشعر بتحسّن تجاه نفسك وتعتني بها قد تتحسّن حياتك المهنية، وتتحسن علاقاتك مع الأصدقاء وأفراد الأسرة. ومن شأن ذلك أن يجلب لك مزيدا من الحب والفرح في جميع علاقاتك.

ويوضح المتخصص في الطب النفسي الدكتور أشرف الصالحي معنى حب الذات بأنه قدرة الشخص على قبول ذاته وحبّها من دون شروط أو قيود، بصرف النظر عن عيوبه أو سيئاته وأخطائه التي حدثت معه في الماضي.

ويرى الصالحي أن "حب الذات هو مفتاح الصحة النفسية، ويشير إلى كل عمل يقوم به بهدف معاملة النفس بلطف ورحمة واحترام، وإعطاء نفسك أولوية لسعادتك ووقتك وحاجتك ورفاهيتك وقبول نفسك كما أنت".

الإنسان يحب الخير لنفسه
تنطلق مدرّبة التنمية البشرية ومهارات الحياة سوسن الكيلاني من حديث الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". وفي الحديث إشارات واضحة إلى أن الإنسان يحب الخير لنفسه ويحب ما تهوى نفسه من المال والأنعام والخيل والزينة، وكل رفاهيات الحياة ونعيمها".

وتستذكر الكيلاني في حديثها للجزيرة نت ما جاء في الحديث الشريف أيضا أن "الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"، من مأكل وملبس ومسكن، تجنبا للبخل الذي هو آفة العصر، وكل من يحب أن يظهر بمظهر حسن وراقٍ وتشع منه النظافة والتناسق، ما يريح نفسيته، وينعكس إيجابا على من يراه ويجالسه من الناس.

وتقول الكيلاني: "هذا الشعور بالارتياح والرضا عن النفس، سواء في المظهر أو نوع الطعام الذي يأكله، ولا سيما إذا حرص على كونه حلالا وتجنّب ما يزعجه صحيا وجسميا، فإنه يعدّل المزاج… ويكون له تأثير السحر".

"وإذا ترافق ذلك كله مع جو لطيف وماء وأشجار وأزهار وروائح زكية، فإنه يحسّن النفسية ويزيد الطاقة الإيجابية، مما ينعكس مباشرة على العلاقة بالآخرين، من الأسرة الصغيرة إلى الكبيرة… والمجتمع عموما"، وفق الكيلاني، التي تعتبر أن الشرط الوحيد هو توافر راحة البال والقناعة والضمير الحي وعمل كل ما بوسع الإنسان من أجل الآخرين، من دون إفراط ولا تفريط.

وتختم: "إذا عملت خيرا نابعا من نفسٍ جميلة، ولم تلق خيرا، فكافئ أنت نفسك وقدّم لها ما تحب". (الجزيرة) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك