اتُهمت فتاة قاصر في ولاية "مينيسوتا" الأميركيّة، والبالغة من العمر 13 عاماً، بإطلاق النار عن طريق الخطأ على ابن عمها البالغ من العمر 11 عاماً، وذلك بعدما ترك والده مارتينيز كاستيللو اللويد مسدسين في متناولهما في شقته.
وكشفت مجلة "بيبول" الأميركيّة أنّ الفتاة لم تكن تعلم أن المسدس مليء بالرصاص، كما زعمت بحسب بيان مركز الشرطة في ولاية "مينيسوتا"، أنّها أطلقت النار على وجه ابن عمها المصاب بجروح خطيرة عن طريق الخطأ.
واتُهم اللويد والد الصبي، الّذي سيظهر للمرّة الأولى أمام المحكمة الثلاثاء المقبل، بارتكاب جناية حيازة ذخيرة أي سلاح ناري في المنزل وإهمال تخزين الأسلحة النارية التي يمكن للطفل الوصول إليها، وذلك حسب الشكوى المقدمة إلى المحكمة الجزائية في "مينيسوتا".
كما مُنع اللويد أيضاً من حيازة الأسلحة النارية بعد وقوع الحادث، وأخبر الشرطة أثناء التحقيق بمعرفته بموضوع استخدام الأطفال للمسدسين لغرض اللعب زاعماً أنّه كان يفرغهما عادةً من الرصاص.