عثرت الشرطة في جنوب لندن على رفات بشرية في أحد الأنهار تعود إلى امرأة تُدعى سارة مايهيو.
وتم استدعاء الشرطة الشهر الفائت إلى موقع " نيو أدينغتون" حيث تم العثور على ذراعيها وساقيها ورأسها.
كما تم استدعاء ضباط من شرطة العاصمة يوم أمس بعد العثور على جذعها في شارع "راونسلي" على بعد حوالي تسعة أميال من المكان الذي عُثر فيه على رفاتها.
وشوهدت سارة التي تبلغ من العمر 38 عاماً للمرة الأخيرة في منطقة "ساتون" الواقعة جنوب غرب لندن مساء يوم 8 آذار الفائت، واتُهم ستيفن سانسوم وزوجته جيما واتس بقتلها ومنع دفنها بشكل قانوني ولائق.
وزُعم أن ستيفن وجيما قاما بقتل الضحية في عقار سكني قبل تقطيع جثتها باستخدام أدوات كهربائية، كما أظهرت فحوصات بقاياها الجزئية وجود كسور كبيرة في جمجمتها ورأسها الذي تم حلقه بالكامل.
وظهر الزوجان الشهر الفائت في محكمة أولد بيلي التي قررت وضعهما رهن الاحتجاز، وحددت جلسة استماع لهما في 27 حزيران القادم.