لقيت أم تركية مصرعها على يد نجلها الشاب، بعد دقيقة واحدة من عرض الشرطة مساعدتها وتخليصها من ابنها بشرط تقديم شكوى ضده.
ووقعت الجريمة الصادمة في مدينة أماسيا بشمال
تركيا، عندما حضرت الشرطة لمنزل شهد مشاجرة أبلغ عنها الجيران.
وطلبت الشرطة من الأم، صالحة كاراياكا (60 عاماً) تقديم شكوى ضد ابنها بسبب المشاجرة التي سمع صوتها الجيران، لكن الأم رفضت ذلك.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الأم أبلغت الشرطة أن ما جرى خلاف عائلي مع ابنها، ولا تريد تقديم شكوى ضده، ليغادر عناصر الشرطة المنزل وتغلق الأم باب شقتها.
وسمع عناصر الشرطة صوت الصراخ والشجار قبل خروجهم من المبنى، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول بسبب باب الشقة المغلق، وعندما حضرت فرقة طوارئ وفتحت الباب، كانت الأم قد غرقت بدمائها.
حيث إن الشاب (26 عاماً) قام بطعن أمه فور مغادرة الشرطة ليرديها قتيلة، بعد أن رفضت تقديم شكوى ضده وكان من الممكن أن تنقذ حياتها.
وأوقفت الشرطة الابن، بينما دُفنت الأم بعد تلك النهاية الحزينة التي أثارت ردود فعل واسعة في
مواقع التواصل الاجتماعي عن ضرورة التبليغ ضد متعاطي المخدرات والمجرمين.
فقد كشفت التحقيقات الأولية أن الابن كان مخموراً عند ارتكاب جريمته، بينما يضم سجله لدى الشرطة، 27 جريمة، بينها 7 جرائم تتعلق بالمخدرات.