تواجه ولاية ميزوري صدمة كبيرة بعد اتهام رجل بقتل امرأة حامل وطفلها الذي لم يولد بعد، أمام أعين أطفالها، في جريمة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط المحلية.
في ظهيرة يوم 23 نيسان، اقترب المتهم، فانييه تي
جونز، من بنات الضحية كريستينا لين رينتشلر (35 عامًا) وسألهن عن مكان والدتهن، بحسب إفادة الشرطة التي حصلت عليها مجلة "
بيبول". وبعد لحظات، أخرج جونز سلاحًا ناريًا وأطلق النار على الأم من الخلف، ما أدى إلى وفاتها فورًا، بينما كانت بناتها الأربع وطفل خامس يشاهدون الحادثة المروعة.
وأعلنت السلطات أن رينتشلر، التي كانت في الثلث الثاني من حملها، توفيت هي وطفلها الذي لم يولد بعد في مكان الحادث، وفقًا لما جاء في بيان شرطة
سانت لويس.
كما يُزعم أن جونز أطلق النار على امرأة أخرى
في المنزل نفسه، وقد أبلغت الشرطة لاحقًا بأنها كانت على علاقة بالمتهم وأنه كان يقيم معها. وصرحت بأنها تظاهرت بالموت بعدما أطلق النار عليها، ثم سمعته يستجوب أطفال رينتشلر عن مكان والدتهم قبل ارتكاب الجريمة.
وأفادت السلطات أن فانييه جونز يمتلك سجلًا إجراميًا حافلًا، بما في ذلك إدانة سابقة بالاعتداء من الدرجة الثانية عام 2023، وكان في حالة هروب من الإشراف
الفيدرالي وقت ارتكاب الجريمة.
الآن، يواجه جونز 17 تهمة جنائية، تشمل: القتل من الدرجة الأولى (مرتين)، محاولة القتل، تعريض رفاهية الأطفال للخطر، العمل الجنائي المسلح، وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني. وقد أُودع الحجز دون كفالة، ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في 12 أيار المقبل، فيما لم يتم تعيين محامٍ للدفاع عنه حتى الآن.
ولا تزال التحقيقات جارية في هذه القضية المأساوية التي هزّت مشاعر السكان وأثارت تساؤلات حول أسباب ودوافع هذا العنف المفاجئ، وسط مطالبات بتحقيق العدالة للضحية وأطفالها. (بيبول)