في تطور مأسوي لقضية هزّت
ولاية كارولينا الشمالية، أصدرت
محكمة مقاطعة بيرك
العليا حكمًا بسجن تامي داكوورث بون (52 عامًا) لما لا يقل عن 55 شهرًا، بعد إدانتها بدور مساعد في جريمة قتل
براندي ديل، وهي أم لثلاثة أطفال كانت على وشك الولادة.
ورغم أن بون لم تطلق النار بنفسها، إلا أنها كانت تقود السيارة التي أُطلق منها الرصاص باتجاه منزل الضحية في آذار 2023، ضمن ما وصفه الادعاء بأنه نتيجة نزاع شخصي تصاعد إلى عنف دموي.
في يوم الحادث، كانت براندي ديل داخل منزلها عندما أطلق
ديلان جيمس روجرز، الذي كان يرافق بون، النار على مقطورتها باستخدام بندقية صيد. اخترقت الطلقات جدران المسكن، مما أسفر عن مقتل ديل، التي كانت حاملاً في ساعاتها الأخيرة قبل الولادة.
اتصل صديق ديل برقم الطوارئ 911، معتقدًا أن الضحية تعرضت لسكتة قلبية. لكن عند وصول الشرطة، تبيّن أنها تعرضت لإطلاق نار عدّة مرات.
لاحقًا،
حكمت المحكمة على روجرز بالسجن
مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، بعد إدانته بجرائم قتل من الدرجة الثانية وقتل جنين لم يولد بعد.
وأوضح مكتب شريف مقاطعة بيرك أن التحقيقات شملت مقابلات مع شهود وتحليل لقطات كاميرات المراقبة التي أظهرت مرور سيارة بون أثناء إطلاق النار.
وقال
المدعي العام سكوت رايلي: "لقد أظهرت هذه الجريمة استخفافًا تامًا بالحياة البشرية. كان روجرز غاضبًا من نزاع شخصي، فاختار الرد بإطلاق النار على منزل مأهول."
وتابع: "رغم أن العدالة لن تعوّض الأسرة عن خسارتها، إلا أن هذا الحكم يؤكد مسؤولية الجناة ويمنح المجتمع بعض الطمأنينة". (people)