وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات بالقتل والمطاردة إلى شخص يشتبه بضلوعه في قتل نائبين بالرصاص في ولاية مينيسوتا.
وصرح
القائم بأعمال المدعي العام الأميركي
جوزيف طومسون في
مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بأن المتهم كان يعتزم مهاجمة نائبين آخرين في الليلة ذاتها، حيث توجّه إلى منزليهما لتنفيذ مزيد من الهجمات.
وأضاف أن أحد النائبين لم يكن
في المنزل عند وصول المشتبه به، بينما غادر الأخير المنزل بعد وصول الشرطة.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، تم في مدينة
غرين آيل (ولاية مينيسوتا)، إلقاء القبض على
فانس بولتر البالغ من العمر 57 عاما الذي قام في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، بإطلاق النار في بلدتين متجاورتين، شامبلين وبروكلين بارك، على بعد حوالي 8 أميال شمال مينيابوليس.
في ذلك اليوم، كان بولتر متنكرا في زي شرطي، وشوهد خارج منزل هورتمان عندما وصل رجال الشرطة لضمان سلامته بعد الاعتداء على هوفمان. ثم تمكن المشتبه به من الفرار من الشرطة.
ووصف الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب الحادث بأنه "هجوم مستهدف على المشرعين في الولاية"، ووعد بأن تقوم وزارة العدل
الأمريكية ومكتب التحقيقات
الفيدرالي بالتحقيق وملاحقة "جميع المتورطين إلى أقصى حد يسمح به القانون".
وقال حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، إن مقتل هورتمان وزوجها كان "عملا من أعمال العنف السياسي المستهدف".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ضباط إنفاذ القانون عثروا في سيارة بولتر على قائمة تضم أسماء ضحايا محتملين، من بينهم مسؤولون حكوميون ومشرعون، بما في ذلك حاكم الولاية.