تحولت نزهة عائلية إلى مأساة وطنية في المغرب، بعدما تعرضت الطفلة غيثة، البالغة من العمر 4 سنوات، لحادث دهس مروع على أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء. Advertisement
الحادث، الذي وقع في 15 حزيران 2025 على شاطئ سيدي رحال، أثار موجة غضب واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأدى إلى إطلاق حملة تضامن ضخمة طالب فيها المواطنون بتحقيق العدالة للطفلة الضحية.
كانت غيثة تلهو على الرمال قرب حفرة حفرها والدها بالقرب من الموج، قبل أن تصطدم بها سيارة رباعية الدفع كانت تجرّ خلفها دراجة مائية. وبسرعة، دهست السيارة رأس الطفلة، تاركة جسدها النحيل تحت عجلات الدراجة المائية.