فوجئت عائلة تركية، عن طريق الصدفة، بوجود دمية من الشمع وأوراق عليها كتابات باللغة العربية داخل قبر أحد أبنائها،
بعد سنوات من وفاته؛ ما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وكان
إسماعيل تكين في زيارة لقبر أخيه الذي توفي قبل نحو أربع سنوات، عندما لاحظ حفرة في القبر أثناء تنظيف محيطه؛ ما دفعه إلى الحفر قليلًا، ليفاجأ بصندوق حلوى يحتوي على دمية من الشمع وأوراق ولفائف غريبة.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن الرجل أبلغ الشرطة وعائلته بما
شاهده عند قبر أخيه في مقبرة بولاية بارتين، في أقصى شمال
تركيا، لتبدأ التحقيقات الرسمية في الحادثة.
وقررت الشرطة فحص صندوق الحلوى ومحتوياته، لا سيّما الرموز والكتابات والحروف العربية والتركية، ضمن مساعيها لكشف هوية الفاعل الذي أثار قلق الأسرة.
وقال خليل تكين، وهو أخ آخر لصاحب القبر، إنه لم يستطع قراءة الجمل أو تفسير الرموز التي تم العثور عليها، لكنه تأكد من أنها تتضمن أسماء أفراد من العائلة.
ويخشى خليل أن تكون قبور أخرى للعائلة، في المقبرة ذاتها، قد تعرّضت لعمليات حفر ودفن مماثلة لصندوق أو أي محتويات غريبة أخرى.
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة، ورافقتها انتقادات وانقسامٌ بين مدوّنين أتراك؛ إذ فسّر بعضهم الحادثة بأنها نوع من السحر، بينما شكّك آخرون في الرواية، في حين اتّهم فريق ثالث أقارب العائلة بالمسؤولية عن وضع الصندوق في القبر، وطالب فريق رابع بفرض عقوبات مشددة على من يقف خلف الحادثة.