تستعد
موسكو لاستضافة مهرجان السينما
الإندونيسية، في الفترة من 1 إلى 3 آب المقبل، بتنظيم من شركة "روس كينو" ووزارة الثقافة الروسية. ويهدف المهرجان إلى تعريف الجمهور الروسي على تنوع وغنى السينما الإندونيسية المعاصرة.
وفي بيان صحفي، أعربت وزيرة الثقافة الروسية
أولغا ليوبيموفا عن سعادتها باستقبال هذه الأفلام قائلة:
"أنا على يقين أن الجمهور سيُذهل من القصص
الصوفية، والعمق النفسي، والحبكات غير التقليدية التي تقدمها السينما الإندونيسية."
العروض ستُقام مجانًا في سينما "إيليوزيون"، ويُفتتح المهرجان بفيلم الدراما النفسية "بيستياريوم" (Bestiarium)، بحضور بطل الفيلم ومخرجه جوليو ريوندلو، إلى جانب المنتج فاضل أبيمانترا. وتدور أحداث الفيلم حول فنان يُسقط نفسه في دوامة من الجنون بعد تجسيده دورًا شيطانيًا.
إلى جانب "بيستياريوم"، يتضمن البرنامج عروضًا لأفلام متنوعة منها:
• فيلم الخيال العلمي "الجمجمة" (The Skull)
• الكوميديا الصوفية "الولد ذو الصورة المتحركة" (The Boy with the Moving Image)
• الفانتازيا "المسافات المحددة" (Underlined Gaps)
• الرعب "كابوس" (Nightmare)
يأتي المهرجان في إطار التبادل الثقافي السينمائي بين
روسيا وإندونيسيا، ضمن خطة لتوسيع
آفاق الجمهور الروسي، بحسب مديرة "روس كينو" إيلزا أنتونوفا، التي أكدت أن التجربة تأتي بعد نجاح عروض سينمائية سابقة لأفلام من
فيتنام.
المهرجان يعد جمهوره برحلة سينمائية آسرة تعكس هوية وثقافة
إندونيسيا الغنية والمتنوعة.