رفضت
المحكمة العليا الأميركية، أمس الاثنين، طلب
الاستئناف المقدم من جيلين ماكسويل، الصديقة السابقة لرجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، التي تقضي حكمًا بالسجن 20 عامًا بعد إدانتها في قضايا اتجار بالجنس واستغلال قاصرات.
وجاء القرار في اليوم الأول من
الدورة القضائية الجديدة للمحكمة، من دون أن يقدّم القضاة أي تفسير لرفضهم القضية، وفق ما أوردت
وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكانت ماكسويل، وهي شخصية اجتماعية بريطانية، قد طالبت بإلغاء إدانتها بحجة أن اتفاقية عدم الملاحقة القضائية التي وُقعت عام 2007 بين الادعاء
الفيدرالي في ميامي ومحامي إبستين تشمل أيضًا "معاونيه المحتملين"، ما يفترض أن يحميها من أي محاكمة لاحقة.
لكن محكمة الاستئناف في مانهاتن كانت قد أيدت الحكم الصادر بحقها، معتبرة أن تلك الاتفاقية لا تشملها. وأدانت هيئة المحلفين ماكسويل بعد محاكمة استمعت خلالها إلى روايات أربع سيدات قلن إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي عندما كنّ مراهقات، في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة.
وتعود قضية إبستين إلى عام 2019، حين وُجهت إليه تهم بالاتجار الجنسي واستغلال عشرات الفتيات القاصرات، قبل أن يُعثر عليه ميتًا في زنزانته بسجن
نيويورك، في ما اعتبره المحققون انتحارًا.
ويُتوقع أن يعيد هذا القرار إحياء الجدل العام حول الملفات التي لم تُنشر بعد والمتعلقة بشبكة علاقات إبستين، والتي تضم شخصيات بارزة في السياسة والمال والمجتمع.