Advertisement

منوعات

الحب وحده لا يكفي.. 3 عادات زوجية تصنع علاقة مستقرة ومتينة

Lebanon 24
01-12-2025 | 02:53
A-
A+
Doc-P-1449219-639001796774881655.png
Doc-P-1449219-639001796774881655.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يرى كثيرون أن الزواج يعتمد على الحب، لكن علماء النفس يؤكدون أن الحب شعور متغير. ما يجعل العلاقة دائمة هو تبني عادات يومية تعزز الثقة والمرونة والاحترام المتبادل.

ووفقا لهم، فإن هذه العادات هي التي تحدد مدى قدرة الزوجين على الصمود أمام اختبار الزمن.
Advertisement

أول ما يجب أن يتعلمه الزوجان هو الصراحة؛ فالصمت قد يخلق وهما بالهدوء، لكنه في الحقيقة يولّد التوتر والاغتراب. عدم التعبير عن الاستياء يجعل المشاعر السلبية تتراكم، فتتحول لاحقا إلى لوم أو برود عاطفي.
أما الصراحة فلا تعني الاتهامات، بل القدرة على التعبير عن المشاعر دون عدوانية أو مطالب، لأن هذا النوع من التواصل يحفّز التعاطف بدلا من الدفاعية. ولهذا يتمكّن الأزواج الأذكياء عاطفيا من استعادة الثقة سريعا بعد الخلافات، ونادرا ما يلجؤون إلى التلاعب أو الاستياء.

رغم أن التعبير عن الامتنان يبدو أمرا بسيطا، إلا أنه بالغ الأهمية؛ فشكر الشريك بانتظام يقوّي الرابطة العاطفية بين الزوجين أكثر من مجرد مشاركة الهوايات. فعندما نلاحظ الأفعال الإيجابية — حتى الصغيرة منها، كإعداد القهوة أو المساعدة في الأعمال المنزلية أو دعم الحوار — يفرز الدماغ هرمون الدوبامين، مما يعزز الرابط العاطفي ويعمّق الشعور بالتقدير المتبادل.
أما نقص التقدير فله أثر معاكس؛ إذ يشعر الشريك بأن جهوده غير مرئية، فيفقد تدريجيا الرغبة في العطاء. لذلك لا يجب التقليل من قيمة عبارة بسيطة مثل: "شكرا لك"؛ فهي رسالة غير مباشرة تقول: "أنا أراك… وأقدّر ما تفعل".
ولهذا يُنصح بالبحث عن سبب واحد على الأقل للتعبير عن الامتنان يوميا. هذه العادة لا تقرّب الزوجين فحسب، بل تدربهما على رؤية الإيجابيات حتى في الفترات الصعبة.

ينشط التقارب الجسدي والتواصل العاطفي المناطق نفسها في الدماغ المسؤولة عن الشعور بالأمان؛ لذلك فإن العناق واللمس — وحتى التماس الخفيف باليد — ليست مجرد علامات مودة، بل وسيلة فسيولوجية لتقوية الترابط.
كما أن الجانب العاطفي لا يقل أهمية؛ فمشاركة الفرح والفكاهة وتقديم الدعم والاهتمام بالمشاعر الداخلية يخلق شعورا قويا بالانتماء، وهو أحد الأعمدة الأساسية للعلاقة المستقرة.

وفقا لعلماء النفس، يمنح الحب خاصة في بدايات العلاقة دفعة عاطفية قوية، لكن مستوى الهرمونات يتغير مع مرور الوقت، وهنا يأتي دور العادات: فهي أنماط سلوكية متكررة تخلق شعورا بالاستقرار والثقة.

وعندما يتشارك الشريكان الأفكار بانتظام، ويعبّران عن التقدير، ويحافظان على الحميمية، تتحول علاقتهما من "رومانسية عاطفية" إلى "شراكة ناضجة" — هادئة، مستقرة، ودافئة بعمق.

ويصف علماء النفس هذه العلاقات بأنها "آمنة عاطفيا"، لأنها تمنح مساحة للمشاعر والخصوصية والحرية، حيث يستطيع كل طرف أن يكون على طبيعته، مطمئنا إلى أنه سيُسمع ويُقبَل كما هو.
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك