تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

منوعات

مقبرة جماعية لمئات الرضع في دولة أوروبية.. وهذا ما أظهرته التحقيقات

Lebanon 24
13-12-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1454446-639011883369874665.webp
Doc-P-1454446-639011883369874665.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بينت أعمال تنقيب في موقع دار رعاية الأمهات والأطفال السابق في بلدة توام الأيرلندية عن مقبرة ثانية لدفن الرضع وسط مخاوف من أن تضم رفات ما يقارب 800 طفل كانوا قد توفّوا خلال القرن الماضي، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".

ولفت مكتب مدير التدخل المُصرّح به في توام  الجهة المستقلة المكلفة بالتنقيب، العثور على "أدلة قاطعة" تؤكد وجود موقع دفن إضافي، على الرغم من عدم ظهور أي مؤشرات على سطح الأرض أو في محيطه قبل بدء الحفريات هذا الصيف.

وقال مدير المكتب دانيال ماكسويني في تصريحات لهيئة الإذاعة الأيرلندية RTE إن منطقة الدفن الثانية تقع على بُعد يتراوح بين 55 و105 ياردات من خزان للصرف الصحي كان يُعتقد سابقاً أنه يحتوي على جثامين 796 رضيعاً وُلدوا لأمهات غير متزوجات وأُودعوا في الدار.

ومنذ بداية عمليات الحفر في حزيران الماضي  عُثر على رفات 11 رضيعاً داخل توابيت في محيط دار الرعاية الواقعة في مقاطعة غالواي على بعد نحو 120 ميلاً من دبلن، وقد أُرسلت هذه الرفات لإجراء التحليل الجنائي.

وأوضح ماكسويني أن 160 شخصاً تواصلوا حتى الآن مع المكتب لتقديم عينات الحمض النووي، أملاً في تحديد هوية الأطفال المتوفين، داعياً مزيداً من الأقارب المحتملين للتقدّم والمشاركة في عملية المطابقة الجينية.

وتشير سجلات بحثية أجرتها المؤرخة كاثرين كورليس عام 2014، إلى أن 798 طفلاً توفّوا في دار توام بين عامي 1925 و1961، بينما لم يُدفن رسمياً سوى رضيعين في مقبرة مجاورة، ما أثار موجة غضب واسعة آنذاك ودفع الحكومة الأيرلندية عام 2015 إلى تشكيل لجنة تحقيق شملت 14 داراً للأمهات والأطفال وأربعة منازل تابعة للمقاطعات.
 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك