تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

متفرقات

"الفروة" السورية تعود بقوة… من التراث إلى موضة الشباب

Lebanon 24
14-12-2025 | 04:55
A-
A+
Doc-P-1454979-639013101354419135.jpg
Doc-P-1454979-639013101354419135.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحافظ "الفروة" السورية على مكانتها كأحد أبرز الرموز التراثية، مع إقبال متزايد عليها محليًا وعربيًا مع حلول الشتاء، لما توفّره من دفء وجودة عالية، ولتحوّلها في السنوات الأخيرة إلى خيار مفضّل لدى الشباب بعد أن كانت مرتبطة تقليديًا بكبار السن.

وشهدت الأسواق إدخال لمسات عصرية على الفروة، من حيث الألوان والتصاميم، بما يوازن بين الأصالة والحداثة، ما جعلها تُرتدى فوق الأزياء التقليدية والملابس الغربية في المناسبات واليوميات. وتنتشر اليوم في مختلف المحافظات السورية، من الشرق (الحسكة، الرقة، دير الزور) إلى حلب ودرعا وإدلب وأرياف حمص وحماة ودمشق.

وتُعد الفروة السورية من الأكثر طلبًا في التصدير إلى العراق ودول الخليج ولبنان، بفضل تنوّع تصاميمها (المغربي، الكويتي، القطري وغيرها) وجودتها. وتُصنع من الجلود والأقمشة الطبيعية أو الصناعية؛ بواجهة خارجية غالبًا من الجوخ، وبطانة داخلية من فرو الأغنام أو فرو صناعي، مع تطريزات على الأكمام والواجهة الأمامية.

وتبقى الفروة اليدوية الطبيعية الأعلى جودة والأغلى سعرًا لخفة وزنها ونعومة ملمسها. وتُعتبر "الفروة الطفيلية" من أفخم الأنواع، وقد يصل سعرها إلى مئات الدولارات، وربما ألف دولار عند تصنيعها وفق المواصفات القياسية، بواجهة من الجوخ الإنكليزي أو الهندي وبطانة من صوف الخراف الصغيرة بعد معالجته.

وتتفاوت الأسعار محليًا بين مئات آلاف الليرات وقد تصل إلى مليوني ليرة سورية (نحو 200 دولار أو أكثر)، بحسب الخامات. كما دخلت الفروة مؤخرًا إلى الأزياء النسائية بتصاميم عصرية، ولاقت إقبالًا لافتًا لما تحمله من قيمة تاريخية وجمالية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك