Advertisement

منوعات

هذا ما يجب أن تتعلّمه لتصبح خبيراً في السرير

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
21-07-2016 | 03:04
A-
A+
Doc-P-181800-6367054102016171761280x960.jpg
Doc-P-181800-6367054102016171761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
الجنس جزء أساسي من الحياة المشتركة بين الأزواج ولا يجب إهماله، فهو لا يقلّ أهمية عن الجوانب الأخرى التي تضمن نجاح العلاقة الزوجية برمّتها. وبما أنّ الجنس هو علاقة متبادلة بين شخصين، فلا بدّ أن يكون لكلّ منهما دوره في إنجاح هذا الارتباط الجسدي. في ما يلي، 7 إرشادات للرجل والمرأة على حدّ سواء، للمساعدة على الحصول على حياة جنسية ناجحة وممتعة. 1 – الإصغاء والتعلّم ليس صحيحا أنّ هناك أشخاص يجيدون ممارسة الجنس وآخرين لا يملكون هذه القدرة. فالعلاقة هي من مسؤولية الطرفين معاً وتقوم على جهدهما معاً. وكما تختلف الشخصية والأطباع والميول بين شخص وآخر، كذلك الأداء الجنسي، إذ لا يتشارك الجميع حبّ الأمور عينها. لكنّ ذلك لا يعني أنّ نجاح العلاقة الجنسية بين الزوجين يفترض أن يتشاركا حبّهما للأمور ذاتها. بل يكفي أن يصغيا إلى بعضهما البعض ويتعرّفا إلى ما يحبّه ويفضّله كل واحد منهما. ورغم بساطة هذه النصيحة، لكنّها كفيلة بأن يكون التبادل فعليّاً وناجحاً بين الزوجين. 2 – معرفة الشريك قبل "التقنيات" لا يكفي أن يكون الزوجان أو أحد منهما متطّلعا أو عليماً بأمور الجنس، فالعلاقة ليست امتحاناً للمعلومات العامة التي نتلقّاها من الكتب، بل هي مرتبطة بالحميمية بين الزوجين وبإحساسهما تجاه بعضما البعض. لذلك، لن يفيد أن يملك المرء سيلاً من المعلومات أو "التقنيات" عن الجنس، بل الأجدى أن يقوم بتوليف ما يعرفه بما يناسب الشريك ويمتعه. 3 – الخبرة أساسية أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أنّه كلّما ازداد عدد العلاقات الجنسية، ازدادت معرفة المرء ودرايته بجسده وأهوائه، الأمر الذي يؤدي إلى أداء أفضل. وبالتالي، فإنّ من يتمتّع بالخبرة في هذا المجال هو حتماً أوفر حظّاً بعلاقة جنسية ناجحة. 4 – لا تصدروا الأحكام من المهمّ جدّاً أن يستمع الزوجان الواحد إلى الآخر، بهدوء وانفتاح وتقبّل، ولا يجوز أن تؤخذ الأمور على محمل شخصي. فإذا صارحك شريكك بما يريد أو يحبّ أو يحتاج، لا يعني ذلك أنّه ينتقد أداءك أو يتذمّر منه. بالتالي، لن يفيدكم أن تصدروا الأحكام على بعضكما. حتّى إذا لم يعجبكم اقتراح الشريك، يكفي أن يشعر (الشريك) بالارتياح المطلق لتقديم اقتراحاته والتكلم عن أهوائه لمعرفته أنّكم لن تطلقوا عليه الأحكام. 5 – تجربة أشياء جديدة ربّما يكون الروتين كفيلاً بضمان الاستقرار في الحياة اليومية، لكنّ الأمر ليس صحيحاً داخل غرفة النوم! أمّا من لا يجرؤ على تجربة أمور جديدة في السرير، فهو حتماً يشعر بالقلق والخوف من ألّا يتقن ممارسة معينة أو حتى من أن يبدو سخيفاً. كونوا منفتحين على تجربة أمور جديدة مع الشريك واستعدوا لعلاقة أكثر إمتاعاً. 6 – لا حرج بين الزوجين لا تشعروا بالإحراج للتعبير عمّا تريدونه خلال العلاقة مع الشريك. ولا تقللوا من أهمية الكلام، إلى جانب لغة الجسد والإغراء. فبالحديث معه، ستكتشفون رؤيته للأمور وستتفاجأون لما يمكن للمخيّلة أن تقودكم إليه. مجددا، ليست أفكار الشريك نسخة عن أفكاركم. عليكم بمشاركتها وإطلاق العنان لمخيّلتكم. ومن الضروري ألّا تقوموا بالانتقاد خلال العلاقة، بل أتركوا الملاحظة السلبية لوقت لاحق، أي بعد انتهاء الاتصال الجسدي. أمّا خلاله، فأثنوا على الشريك وامدحوه واجعلوا الأجواء إيجابية. 7 – الثقة بالنفس قمّة الإثارة ليس هناك من قاعدة مقدّسة تعرّف الجسد المثالي، أو تحدّد الأهواء والرغبات والأذواق. فما الذي يجعلنا حقّاً مثيرين؟ هي الثقة بالنفس! والواثق بنفسه لن يمانع ممارسة الجنس في الأماكن المضيئة ولن يخاف من رأي الآخر ونظرته، بل سيكون أكثر ارتياحا مع نفسه وسيقود شريكه إلى مزيد من الارتياح بدوره. (Daily Mail)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك