Advertisement

منوعات

نوم الزوجين في سريرٍ واحد.. يهدد علاقتهما؟!

Lebanon 24
01-09-2016 | 12:56
A-
A+
Doc-P-198554-6367054251031222141280x960.jpg
Doc-P-198554-6367054251031222141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ربما كان من الصعب العثور على من لا تحب النوم في الحضن الدافئ للحبيب في ساعات الليل أو النهار. فهل أَدعَى للشعور بالراحة والأمان من أن يحتضن الحبيب حبيبته بحنان يجعلها تنسى الدنيا وهمومها. ثورة النوم لكن آريانا هافينغتون، المؤسسة المشاركة للموقع الالكتروني الذي يحمل إسمها والذي ترأس تحريره، تقول في كتابها الجديد "ثورة النوم: تغيير حياتك ليلة إثر ليلة"، إن "النوم في حضن الحبيب قد يخرب علاقة الزوجين من أساسها"، لافتة إلى أن "الزوجين اللذين ينامان منفصلين هما في الغالب الأعم أسعد ممن يحتضنان بعضهما البعض خلال النوم في الفراش ذاته، معتبرةً أن "الزوجين اللذين يعطيان أهمية لحصولهما على قسط جيد من النوم، هما أكثر سعادة ويمارسان الجنس مرات أكثر". القتل في غرفة النوم وأضافت هافينغتون: "لقد تحدثت إلى الكثير من الأزواج الذين شعروا أحياناً أن أحدهما سيقتل الآخر في غرفة النوم حين يستيقظ كل منهما منهكاً وفي غاية الضيق، ربما لأن أحدهما يشخر أثناء النوم فيوقظ الآخر مراراً، أو ربما يريد أن يترك الضوء مفتوحاً لوقت متأخر بسبب حاجته للعمل أو القراءة". ورأت هافينغتون أن الحل يكون في "وجود غرفة نوم ثانية"، منبهة من "أن الذهاب إلى الغرفة الأخرى ليس عبارة عن عقوبة قد تنزل بالزوج أو الزوجة، بل هي حيز للراحة لايعرف أي منهما متى تبرز الحاجة للإفادة منه، تجنباً لمنغصات يتعرض لها خلال نومه في الفراش الذي يضم الزوجين". جوانب سلبية وتقر هافينغتون بأن "لنوم الزوجين في غرفتين منفصلتين جوانبه السلبية، وخصوصاً أنه قد يوحي بأنهما ليسا على وئام تام"، مستدركة أنه "خلافاً للمتوقع، فإن وجود غرفتي نوم للزوجين هو أمر بات شائعاً في العديد من الدول الأوروبية"، مؤكدةً أن "الكثيرين يرون في هذه العادة وسيلة مفيدة لحماية زواجهما من الخطر الذي قد يتسبب به النوم في فراش واحد". أما في الثقافة العربية والشرقية، فالأرجح أن إنفصال الزوجين على هذه الشاكلة غير محبب، وقد يبدو عدوانياً للبعض، كما أن القدرة على إيجاد غرفة نوم ثانية، لاتتوفر للكثيرين من أصحاب الدخل المحدود. (هافينغتون بوست)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك