تساءل أطباء أميركيون عن سبب التغير المفاجئ في سلوك الأسد الذي قتل رياضياً في وضح النهار يوم الإثنين الفائت.
وأوضح الأطباء أن الأسد هاجم رياضيين كما لو كانا فريسة أو حيوانا بريا، وكذلك، لم يخف أبدا عندما حاولا الصراخ والدفاع عن نفسيهما بالقوة، مبينين أنّ الأسد الأميركي لا يصطاد فرائسه إلا ليلا.
ويرجح الأطباء أن الأسد كان مصابا بفيروس خطير جعله مريضا ومتوحشا بشدة تجاه البشر، حيث كان وزنه أقل بـ 50 كيلوغراما من الوزن الطبيعي للأسود الأميركية البالغة.
وتجرى الآن فحوصات طبية دقيقة على جثة الأسد بعد نقله للمستشفى.
(روسيا اليوم)