Advertisement

منوعات

قُتل ابنه بحادث سير.. فقرر تكريمه بعمل شاق ومفيد

Lebanon 24
18-09-2018 | 10:25
A-
A+
Doc-P-511712-636728885382413649.jpg
Doc-P-511712-636728885382413649.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
منذ تموز العام 2015، خصص داداراو بيلهور حياته لمهمة إصلاح الشوراع المعروفة بتردّي أحوالها في مدينة بومباي الهندية. فما الذي يدفعه إلى ذلك؟

ففي العام 2015، فقد داداراو بيلهور ابنه براكاش (16 عاماً) جراء حادث سير في المدينة، وقد أوضح السبب بالقول: "لقد ترك موت براكاش المفاجئ فراغاً كبيراً في حياتنا، وأنا أقوم بهذا العمل لأذكره وأكرّمه". ويضيف: "أتمنى ألا يفقد أحد شخصاً عزيزاً كما فقدنا نحن ابننا".
Advertisement

وتمتلىء شوارع بومباي بالحفر المتعددة الأحجام، وقد ردم داداراو بيلهور، وهو بائع خضار يبالغ من العمر 48 عاماً، ما يقارب الـ600 منها في السنوات الثلاثة الماضية، مستعيناً برمل وحصى يجمعها من وُرش البناء.

وكان ابنه براكاش يركب درّاجة نارية مع ابن عمه حين صادفا حفرة جعلتهما يقعان أرضاً، ولم يكن براكاش يضع خوذة، فارتطم رأسه بالأرض وقضى. أمّا ابن عمه الذي كان يضع الخوذة، فقد أصيب إصابة بسيطة.


وتقول الحكومة الهندية إن حُفَر الطرقات أودت بحياة 3597 شخصاً في السنة الماضية، أي ما يعادل عشرة وفيات يومياً. ويشير السكان بأصابع الإتهام إلى الفساد والعجز الحكومي والمتعاقدين الذين يتعمّدون تنفيذ أشغال متردّية النوعية ليعودوا ويلتزموا العمل في السنة التالية. وفي هذا السياق، يقول داداراو: "ينبغي على الحكومة أن تتحمّل مسؤولياتها وأن تكون البنى التحتية في وضع أفضل".

وتنتشر الحفر بشكل كبير جدّاً في شوارع بومباي، وتسعى حملة لإدخال المدينة في مجموعة غينيس للأرقام القياسية في عدد حفر الشوارع. وتقول الحملة إنّ عدد الحفر يصل إلى 27 ألفاً، لكن السلطات المحلية ترى أن العدد مبالغ فيه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك