Advertisement

منوعات

قصّة مأساوية.. أجبرها والدها على الزّواج من "مختلٍّ" عقلياً!

Lebanon 24
14-11-2018 | 08:30
A-
A+
Doc-P-528014-636777875515063928.jpg
Doc-P-528014-636777875515063928.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هي قصّة مأساوية حصلت في مصر، حيث أقدم أبٌ ظالمٌ على إجبار ابنته على الزواج من ابن شقيقه الذي يعاني من إعاقة عقلية. 

وفي التفاصيل التي أوردتها مجلّة "لها"، فقد ورَث الأبُ عن أبيه مبلغاً كبيراً من المال وشركات، ولأنّه من النوع الكسول قرّر ألا يعمل ويكتفي بالإنفاق على ملذاته من الميراث، لم يكن يشاركه في ميراثه سوى نجل شقيقه (الذي يعاني من الإعاقة) وهو ورث نصيب أبيه في تركة جدّه، إلا أنّ عمّه (والد الفتاة) أراد أن يستولي على ميراثه فلم يجد إلا الطريقة التقليدية وهي أن يزوّجه ابنته والتي تدعى سمر بحجّة أنّها الوحيدة التي ستحافظ على أموال ابن أخيه.
Advertisement

وبحسب "لها"، فقد رفضت سمر الزواج من ابن عمّها المصاب إلا أنّ قسوة الأب وطمعه وجشعه كانت لها بالمرصاد، فقد أجبرها على الزواج فبدأت مأساتها مع أب ظالم لا تعرف الرحمة طريقاً لقلبه وزوجٍ يعاني ما يعانيه ولا يتحدث إلا باليد.
وعاشت سمر كلّ ألوان العذاب في زواجها بدلاً من أن تكون أجمل أيامها، وقد أصبحت الكدمات لا تفارق جسدها كلّه، حاولت الهروب من عذابها أكثر من مرّة فلم تستطِع، ليس لها ملجأ ولا سند بعد أن أصبح السند الذي تستند عليه أي بنت هو نفسه جلادها الذي تريد أن تهرب منه.
أقامت دعوى طلاق فقابلها الزوج، بتحريض من عمّه والد سمر، بدعوى طاعة استطاع أن يربحها فيها، ولأنّ القانون لا روح له فقد عاقبها بأن نقلها من شقتها الفاخرة التي كانت تسكن فيها إلى غرفة فوق سطح العقار، فما كان منها إلا محاولة الانتحار.

لكن حتّى الانتحار فشلت فيه بعد أن استطاعوا إنقاذها في آخر لحظة، لتلجأ بعدها سمر إلى محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة لتطلب الحكم ببطلان زواجها من ابن عمها لأنّه حدث بالإكراه وأنّها غير راضية عنه.
سمر تقف كل يوم على باب المحكمة تنتظر أن ينطق القاضي بما ينقذها من عذابها اليومي على يد من كانت تظنّ أنّه الحماية والسند لها.
 
المصدر: لها
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك