وبعدما غيرت أستراليا القوانين المنظمة لليانصيب، اضطر مانديل للسفر إلى الولايات المتحدة وتجربة الخوارزمية هناك، الأمر الذي مكنه مضاعفة ربحه 14 عام 1992، وقدر بملايين الدولارات. ونتيجة لما سبق، فتحت كل من وكالتي الأمن الأميركيتين، FBI و CIA، تحقيقا موسعا حول ظاهرة الربح المتكرر لمانديل، استمر أربع سنوات، وتوصلتا إلى أن الخبير لم يخرق أيا من القوانين المنظمة لليانصيب، إنما اعتمد على تقنيات عبقرية وحسب.