Advertisement

منوعات

أول إمرأة تتحول لجثة رقمية خالدة وهي "على قيد الحياة"

Lebanon 24
14-12-2018 | 13:00
A-
A+
Doc-P-537449-636804107674433954.jpg
Doc-P-537449-636804107674433954.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أصبحت سوزان بوتر، من دنفر، أوّل إمرأة متطوعة لتحويل جسدها إلى "جثة رقمية خالدة". وتمّ تجميد بوتر بعد وفاتها، وهي أم لطفلين توفيت جراء الإصابة بالإلتهاب الرئوي، عن عمر يناهز 87 عاماً عام 2015. وتمّ تقسيمها بسرعة إلى 27 ألف قطعة رقيقة، وتمّ الحفاظ عليها بعناية على مدى ثلاث سنوات، ثم جرت "رقمنتها" لتعليم الطلاب.

Advertisement

وهاجرت المرأة إلى نيويورك من ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث التقت بهاري بوتر، عام 1956، وتزوجا وأنجبا ابنتين. وانتقلت مع عائلتها لاحقا إلى كولورادو عندما تقاعد هاري. وليس من الواضح ما حدث له، ولا كيف أصبحت سوزان بعيدة عن بناتها. ولكن بحلول سن الثالثة والسبعين، عام 2000، كانت سوزان تعيش بمفردها.

ومن الناحية الصحية، عانت سوزان خلال عقودها السبعة من مرض السكري، وكانت أيضاً مصابة بسرطاني الجلد والثدي، وأجرت العديد من العمليات الجراحية. وفي عام 2000، عندما قرأت مقالاً حول مشروع محاكاة الإنسان في جامعة كولورادو، قرّرت التبرع بجسدها من أجل هذا المشروع البشري المرئي الرائد.

وقام الفريق بتحنيط وتجميد جثة رجل واحد، حكم عليه بالإعدام في عمر 39 عاماً، وهو جوزيف بول جيرنيغان، في عام 1993، وجثة امرأة بالغة من العمر 59 سنة، كانت مصابة بمرض القلب في ولاية ماريلاند في عام 1994، والتي تمّ تقسيمها ثم رقمنتها لغرض تثقيف طلاب الطب.

وأرادت سوزان أن تكون الجثة الرقمية الثالثة، وهو ما جعلها تصبح أوّل إنسان حي يتطوع بجسده كـ"جثة خالدة". وعلى الرغم من أنه كان متوقعاً أن تموت بعد عام من إعلانها تبرعها بجسدها، إلا أنها فاجأت الجميع وعاشت لمدة 15 عاماً، ما يجعلها واحدة من أكثر الحالات أهمية للدراسة على نطاق واسع.

المصدر: ديلي ميل
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك