Advertisement

منوعات

وظيفة للقطط للقضاء على الجرذان.. وماذا عن الرّاتب؟!

Lebanon 24
25-06-2019 | 01:30
A-
A+
Doc-P-600322-636969692346953244.jpg
Doc-P-600322-636969692346953244.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في العاصمة الأميركية واشنطن، يقومُ "جيشٌ من القطط" بملاحقة الجرذان الدّخيلة في المنازل والمكاتب، وهذه القطط سُحبَتْ من شوارع واشنطن حيث كان سيقضى عليها وكلّفت بمهمة احتواء أعداد الجرذان والقواضم الآخذة في الإزدياد في المدينة.
Advertisement

وأنشئ برنامج "قطط بياقات زرق" سنة 2017 بمبادرة من جمعية "هيوماين ريسكيو آلاينس" (أتش آر إيه) التي تعنى برعاية الحيوانات، وهو يلجأ إلى الهررة التي لا تصلح أن تكون حيوانات أليفة كبديل مراعٍ للبيئة للفخاخ والمبيدات السامة.

وهذه القطط غير مهتمّة بتاتاً بالتآلف ومن الصعب الاقتراب منها وهي تشكل بالتالي خياراً مثالياً لمن يلجأ إليها لمهاراتها في القضاء على القوارض.

وتشير لورن ليبسي المتعاونة مع "أتش آر إيه" إلى أنّ "القطط المشمولة بهذا البرنامج تتلقّى من صاحب العقار الطعام والماء بانتظام وتحصل على ملجأ وقت تكون الأحوال الجوية قاسية في مقابل تخلّصها من القواضم"، لافتة إلى أنّ "صاحب المنزل يتعهّد أيضاً توفير رعاية طبية طارئة إذا اقتضى الأمر ومراقبة حال القطّ عموماً".

وتطرح الجمعية سلسلة من الأسئلة الصارمة على الزبائن المحتملين، بما في ذلك إذا كان لديهم أي حيوانات أليفة أخرى، بغية ضمان أن تكون الأجواء مناسبة للقطط.

ويقول كريستيان كيلير وهو صاحب معمل نجارة وأحد زبائن البرنامج وهو يتسلّم قطّتين: "أحبّ الحيوانات وحتّى الجرذان... وآمل أن تنجح هذه القطط في كبح لجامها وألا تتكاثر وتغادر المكان".

وكان تيم وليامز يرمي ربع أكياس البذور التي يبيعها في متجر "غرينستريت غاردنز" للبستنة في ألكسندريا في فرجينيا، على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة واشنطن. لكن الجرذان لم تعد تقضم أكياسه منذ استعان بالهرّ "رو" في إطار هذا البرنامج.

وأثبتت هذه المبادرة فعالياتها في احتواء انتشار القوارض، لكنّها أنقذت أيضا حياة قطط كثيرة وتقول ليبسي لوكالة "فرانس برس": "قبل انطلاق هذا البرنامج كانت هذه القطط تتعرض للقتل الرحيم لأنّه يتعذّر إبقاؤها في الخارج أو اقتناؤها في الداخل".

وعندما بدأ هذا المشروع، كان 12% من القطط الشاردة في الشوارع في واشنطن يتعرّض للقتل الرحيم. أما اليوم، فقد تراجعت هذه النسبة إلى 9%.

واستعانت الجمعية بحوالي 250 هرّا لهذه المبادرة وهي تعتزم توسيع نطاقها إلى مناطق أخرى.
المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك