Advertisement

منوعات

ماذا ينتظر العالم بعد "الحرب النووية الشاملة"؟!

Lebanon 24
17-08-2019 | 15:30
A-
A+
Doc-P-617430-637016420344192848.jpg
Doc-P-617430-637016420344192848.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أجرى علماء محاكاة لكيفية استجابة المناخ في حال حدوث الحرب النووية الشاملة، حيث استخدموا نموذجاً جديداً لمناخ الغلاف الجوي (تصوير رباعي الأبعاد)، الذي يراعي تأثير الانفجار النووي على الغلاف الجوي لارتفاعات تصل إلى 140 كلم.
Advertisement
 
وبحسب مجلة "البحوث الجيوفيزيائية"، فقد تمّ بناء الدراسة على أساس الحرب النووية المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
وفقًا للخبراء، فإنّ الحرب النووية من هذا النوع يمكن أن "تغمر الأرض في فصل شتاء مدته 10 سنوات"، مما يؤدّي إلى انخفاض حادّ في درجة الحرارة العالمية والظلام المستمرّ وانخفاض كبير في نسبة هطول الأمطار.

سوف تنبعث من الحرائق الناجمة عن التفجيرات النووية حوالي 147 مليون طن جزيئات "السخام" (ضبوب من جسيمات الكربون، من نواتج الاحتراق غير الكامل للهيدروكربونات، لها تأثيرات مسرطنة ومطفرة) في الغلاف الجوي. وهذه الجزيئات ستغطي الكرة الأرضية لبضعة أسابيع، ما يغمر الأرض في شتاء نووي طويل.
وسيسبّب "السخام" المنبعث في انخفاض متوسط درجات الحرارة السطحية إلى نحو 9 درجات مئوية.

ويتوقّع الخبراء أنّ الأمر سيستغرق حوالي 7 سنوات حتّى يتلاشى الحجاب من جزيئات السخام و3 سنوات أخرى حتى يعود الضوء إلى مستوياته الطبيعية. يمكن أن تؤدّي التأثيرات الجوية للحرب أيضًا إلى انهيار الرياح الموسمية وزيادة ملحوظة في ظاهرة "النينو" التي تسبّب اختلافاً كبيراً في درجات حرارة المحيطات وكذلك حدوث الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأعاصير والجفاف.

بالإضافة إلى ذلك ستزدادُ قوّة إعصار القطب الشمالي في السنة الأولى بعد الحرب النووية ما يؤدّي إلى توليد درجات حرارة أعلى من المعتاد ولكن دون الصفر في كل من القطب الشمالي وأوراسيا.
 
وخلص العلماء، إلى أنّه من الضروري للسياسيين أن يفهموا تمامًا عواقب المناخ المترتبة على الحرب النووية.
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك