Advertisement

منوعات

4 طرق مثبتة علميًا تضمن سعادتك!

Lebanon 24
09-10-2015 | 06:11
A-
A+
Doc-P-68379-6367053226590701001280x960.jpg
Doc-P-68379-6367053226590701001280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من منا لا يجد نفسه يستمع إلى نصائح أشخاص عشوائيين عن السعادة؟ ومن منا لا يعرف أنّه لا يمكن الثقة بكلامهم لأنهم لا يفهمون ما يتحدثون عنه في كثير من الأحيان، ولكن من الأدرى والأجدر؟ إنّهم علماء الأعصاب الذين درسوا الدماغ ونشاطه وإفرازاته، فعرفوا الكثير عما يضمن لك تحقيق السعادة. وبعد استشارة الباحث في علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أليكس كورب سنقدّم لك بعض الأفكار والطرق التي ستساعدك على خلق "دوامة تصاعدية" من السعادة: 1. السؤال الأهم الذي ينبغي أن تطرحه على نفسك عندما تحبط هو: في بعض الأحيان، لا يشعر دماغك أنّه يريد أن يكون سعيدًا، فقد تحس بالذنب أو الخجل، ولكن ما السبب؟ صدق أو لا تصدق، ينشِّط هذان الأخيران بالإضافة إلى الكبرياء مركز المكافآت في الدماغ، وهذا ما يفسر سبب انسياقه إلى الانغماس فيها. وما سبب قلقك الشديد أيضًا؟ بالرغم من أنّ هذا سيبدو غير متوقع، يُحَسِّن القلق حال دماغك، إذ يهدئ الجهاز الحوفي، وذلك لأنّك تتصرف حيال مشاكلك على الأقل، وهذا أفضل من عدم تحريك ساكن. إلاّ أنّ الذنب والخجل والقلق حلول فظيعة على المدى البعيد، فينصح علماء الأعصاب بسؤال نفسك عما أنت ممتن له. فيؤثر الامتتنان في الدماغ بيولوجياً، إذ تحفز مضادات الاكتئاب -كما الاحساس بالامتنان إذا كان تجاه الآخرين- الـناقلين العصبيين الـ"دوبامين" والـ"سيروتونين"، وهذا ما يجعل التفاعل الاجتماعي أكثر متعة ويزيد التركيز على جوانب الحياة الإيجابية. وبالرغم من أنّه سيصعب عليك أحيانًا التفكير بأمور تجعلك ممتنًا، البحث عنها هو ما يهم، إذ يُعد أحد أشكال الذكاء العاطفي الذي بيّنت دراسة حديثة أنّه يزيد كثافة الخلايا العصبية في الدماغ. لكن ما العمل إذا ما اجتاحتك المشاعر السيئة؟ إليك إجابة سهلة، حدَّد ما يُزعجك. 2. صنّف مشاعرك السلبية: إذا كنت تشعر بحال سيئة، سمِ الأحساسيس التي تنتابك، أهو حزن أم قلق أم غضب؟ فأثبتت دراسة حديثة اعتمدت على صور بالرنين المغناطيسي الوظيفي، أنّ وصف المشاعر وإن كان بإيجاز شديد وعبر كنايات غير مباشرة، يساعد على التخفيف من حدتها، بمعنى آخر يمكن أن يفضي كبت المشاعر إلى نتائج عكسية، فيما يحدث التصنيف فرقًا شاسعًا. وهذا ما يؤكد على نجاح التأمل الذي يشكل التصنيف فيه أساسًا للوصول إلى اليقظة، كما وأنّه من أهم الوسائل التي يعتمدها المفاوضون في مكتب التحقيقات الفدرالي في عمليات الخطف. وإذا لم تكن تشعر بحال سيئة جدًا بل ببعض الضغوطات النفسية، إليك طريقة بسيطة للتغلب عليها. 3. اتخذ القرار: تظهر الأبحاث أنّ اتخاذ القرارات يخفض نسبة القلق ويساعد على حلّ المشاكل، فعندما تنوي إنجاز أمر معين وتضع أهدافك نصب عينيك، يعمل دماغك بإيجابية أكثر، وتبتعد الأفكار السلبية وتتغير نظرتك إلى العالم. وعلى الرغم من أنّ هذه العملية قد تكون صعبة، ينصح علماء الأعصاب باتخاذ القرار "الجيد بما فيه الكفاية"، أي عدم القلق بشأن ما هو صائب "مئة في المئة". وأكّدت الدراسات أنّه عند محاولتك التحلي بالمثالية تزيد حدة الضغوطات النفسية، لأنّها تعني تحميل دماغك أكثر من طاقته، ما يجعلك تشعر وكأنّك فقدت السيطرة، على عكس ما ستشعر به عن السعي إلى القيام بما هو جيد ولكن بما فيه الكفاية. ولكن، ما الذي يمكن أن تقوم به لتحقق سعادة أكبر؟ 4. المس الناس! أجرى باحثون في علم الأعصاب دراسة شملت صورًا بالرنين المغناطيسي الوظيفي أظهرت أنّ "الاستبعاد الاجتماعي" ينشط الدارات العصبية نفسها كما عند الألم الجسدي. فالعلاقات الانسانية مهمة جدًا كي يشعر دماغك بالسعادة، وينصح العلماء باللمس الذي يُعدّ من أهم الطرق التي تؤدي إلى إفراز الـ"أكسيتوسين"، وذلك كما عند المصافحة والتربيت على الظهر. وأظهرت دراسة أنّ لمس شخص تحبه يقلل شعوره بالألم، هذا ويشير العلماء إلى أنّ العناق 5 مرّات في اليوم لمدة 4 أسابيع يزيد الإحساس بالسعادة كثيرًا، وإلى أنّ التدليك يزيد إفراز الـ"سيروتونين" بنسبة 30 في المئة، ويحسن نوعية النوم، ويقلل الضغوطات النفسية ويخفف الألم. في الختام، اسأل نفسك عن الأمر الذي تشعر بالامتنان لأجله، وإن لم تعثر على الإجابة، استمر في البحث لأنّه الأهم، وإذا لم تشعر بحال جيدة، صنّف مشاعرك السلبية، واتخذ القرار الجيد بما فيه الكفاية بدلاً من الأفضل على كوكب الأرض، وعانق الآخرين! (ترجمة لبنان 24 - Businessinsider)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك