Advertisement

منوعات

رسالة خاطئة تحتجز عائلة في منزلها ثلاثة أشهر.. ماذا حصل؟

Lebanon 24
27-06-2020 | 02:00
A-
A+
Doc-P-717966-637287870715122416.jpg
Doc-P-717966-637287870715122416.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اضطرت عائلة مكونة من أم وثلاثة أطفال للمكوث في المنزل قرابة 14 أسبوعاً، بسبب رسالة من خاطئة من إدارة الصحة الوطنية البريطانية، طلبت منهم البقاء في المنزل حتى إشعار آخر خوفاً على طفلهم المريض من الإصابة بفيروس كورونا.
Advertisement


ولم تغادر فيكي هيوود، وأبناؤها الـ3 بين عام و 13 عاماً، المنزل منذ 2 نيسان الماضي، بسبب رسالة من إدارة الصحة الوطنية نصحتها بالحجر الذاتي مع أطفالها، وتجنب خالطة الآخرين لوقاية طفلها الأصغر الذي يعاني من بين الحين والآخر من التهابات في الشعب الهوائية.
 

وبعد معاناة في المنزل لأسابيع طويلة، صُدمت فيكي برسالة يوم الأربعاء تقول إن "دراسة حالة الطفل من قبل إدارة الصحة، أظهرت أن حالته الصحية لا تستدعي الحجر".
 

وقالت فيكي لصحيفة مانشيستر إيفنينغ نيوز: "انفجرت بكاءً فور تسلم الرسالة. عانيت أنا وأطفالي من العديد من المشاكل خلال عزلنا لهذه الفترة الطويلة. كنت أواجه صعوبات في الحصول على احتياجاتنا من الغذاء والحاجيات الأخرى، وفي معظم الأحيان كنت أعتمد على الأقارب والجيران لإحضار ما نحتاجه. كانت تجربة عصيبة".
 

من جهته أعرب متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية عن أسفه على الخطأ وقال إنه يتفهم صعوبة هذه التجربة على العائلة، حسب ما ورد في "ذا صن" البريطانية. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك