Advertisement

منوعات

كيف تؤثر حيازة الكلاب على سلوكيات الأطفال الصغار؟

Lebanon 24
14-07-2020 | 02:00
A-
A+
Doc-P-723646-637302603575265994.jpg
Doc-P-723646-637302603575265994.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ذكرت دراسة جديدة صادرة عن جامعة "ويسترن أستراليا" ومعهد "تيليثون كيدز" للأطفال، أنّ "هناك فوائد لتربية الكلاب على الأسر والعائلات، وتحديداً على الصغار".

 

وأوضحت الدراسة أنّ "الأطفال الذين لديهم كلاب أليفة أقل عرضة بنسبة 23% للتعرض لصعوبات التفاعل الاجتماعي والعاطفي من الأطفال الذين لا يمتلكون كلباً".

 

وبنيت الدراسة على استطلاع رأي شمل نحو 1646 أب وأم لأطفال تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات. وكشفت النتائج أنّ "الأطفال الذين يترعرعون في وجود الكلاب، ويتفاعلون معهم سواء باللعب أو باصطحابها إلى الخارج مع العائلة، على الأرجح لا يواجهون صعوبات في سلوكهم الشخصي، بل سيكونون أكثر ميلاً للمشاركة والتعاون".

 

ووفقاً للدراسة، فإنّ "ما بين 30 و40% من الأطفال الذين ربوا في منازل تمتلك كلاباً، أقل عرضة للمشاكل في السلوك أو مع أقرانهم". ومع هذا، فقد كان لدى هؤلاء الأطفال صعوبات أقل بنسبة 23%، في حين كانوا أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات اجتماعية إيجابية بنسبة 34% بالمقارنة مع الأطفال الذين ليس لديهم كلاب.

 

ومع هذا، فقد وجدت الدراسة أن "الأطفال الذين ساعدوا الأهل في تمشية الكلاب مرة على الأقل أسبوعياً، ولعبوا معهم على الأقل 3 مرات أسبوعيا، أكثر عرضة للسلوك الاجتماعي الإيجابي بنسبة 74%". وتقول الدراسة أيضاً أن "الأنشطة السابقة قللت من الصعوبات بشكل عام عند الأطفال، بحوالى 36%".

 

وفي السياق، تقول الباحثة في الدراسة هايلي كريستيان من جامعة غرب أستراليا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الاحتفاظ بحيوانات اليفة مثل الكلاب قد يفيد نمو الأطفال ورفاهيتهم ويمكن أن يعزى ذلك إلى العلاقة بينهم وبين الكلاب".

 

وأضافت: "قد ينعكس الارتباط القوي بين الأطفال وحيواناتهم الأليفة في مقدار الوقت الذي يقضونه في اللعب والمشي معاً مما قد يعزز التطور الاجتماعي والعاطفي لديهم".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك