Advertisement

منوعات

غواصات وقودها الحيتان.. أسطول بريطاني أغرب من الخيال

Lebanon 24
17-09-2021 | 05:00
A-
A+
Doc-P-864706-637674600600466542.jpg
Doc-P-864706-637674600600466542.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أصدرت البحرية الملكية البريطانية مخططاً لرؤيتها بشأن كيفية عمل أسطولها ذاتي التحكم المستقبلي على مدى نصف القرن المقبل، بما يشمل حاملات الطائرات الصديقة للبيئة ومراكز القيادة تحت الماء والسفن الحربية الروبوتية، وفق موقع New Atlas.
Advertisement

ذكاء اصطناعي وأتمتة
واستناداً إلى ورقة قيادة الدفاع الأخيرة وتحدي التصميم الممنوح للمهندسين الشباب من علوم وتكنولوجيا الهندسة البحرية البريطانية UKNEST، تُظهر قائمة مفاهيم البحرية المستقبلية أن الخدمة تواصل استراتيجيتها للتعويض عن أسطول متقلص في الفترات الماضية بالاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.
كما تنطوي الاستراتيجية المستقبلية على مزيد من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة الممزوجة باستغلال أكبر لقاع البحار والمحيطات.

إلى ذلك تتضمن المفاهيم المطروحة إدخال سفن هجومية ذاتية التحكم يمكنها نشر سفن أصغر أيضاً، ويتم تشغيلها بطاقة تولدها توربينات الرياح ثم تُنقل لاسلكياً إلى المركبة، أو الحرارة من الفتحات الحرارية في أعماق البحار، أو الوقود الحيوي المصنوع من العوالق التي تجمعها السفن الحربية مثل الحيتان.
أصدرت البحرية الملكية البريطانية مخططاً لرؤيتها بشأن كيفية عمل أسطولها ذاتي التحكم المستقبلي على مدى نصف القرن المقبل، بما يشمل حاملات الطائرات الصديقة للبيئة ومراكز القيادة تحت الماء والسفن الحربية الروبوتية، وفق موقع New Atlas.

ذكاء اصطناعي وأتمتة
واستناداً إلى ورقة قيادة الدفاع الأخيرة وتحدي التصميم الممنوح للمهندسين الشباب من علوم وتكنولوجيا الهندسة البحرية البريطانية UKNEST، تُظهر قائمة مفاهيم البحرية المستقبلية أن الخدمة تواصل استراتيجيتها للتعويض عن أسطول متقلص في الفترات الماضية بالاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.

قدرة أميركية مضادة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في توقيت مبكر
علم
قدرة أميركية مضادة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في توقيت مبكر
كما تنطوي الاستراتيجية المستقبلية على مزيد من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة الممزوجة باستغلال أكبر لقاع البحار والمحيطات.

إلى ذلك تتضمن المفاهيم المطروحة إدخال سفن هجومية ذاتية التحكم يمكنها نشر سفن أصغر أيضاً، ويتم تشغيلها بطاقة تولدها توربينات الرياح ثم تُنقل لاسلكياً إلى المركبة، أو الحرارة من الفتحات الحرارية في أعماق البحار، أو الوقود الحيوي المصنوع من العوالق التي تجمعها السفن الحربية مثل الحيتان.


قواعد جوية بطبقة الستراتوسفير
وفي السماء، تتصور البحرية البريطانية إمكانية بناء قواعد بالون للطائرات المُسيرة في طبقة الستراتوسفير، مثبتة بمغلفات مليئة بالهيليوم ومغطاة بمصفوفات شمسية.

كما يمكن لهذه القواعد الجوية تقديم خدمات المراقبة، إلى جانب نشر طائرات مُسيرة سريعة الضربات تنطلق بسرعات فرط-صوتية نحو هدفها ثم تمطره بقذائف الليزر قصير المدى.
 
نشر الدرون وزوارق ذاتية التحكم
وفي هذه الأثناء، تتمركز في أعماق البحار والمحيطات غواصات تتجاوز المزيج الحالي من القوارب الهجومية والصاروخية. وستشمل وحدات النقل تحت الماء توصيل الإمدادات للمهام العسكرية أو الإنسانية ووحدات الاستطلاع والمراكب الهجينة ذات الأجنحة فضلاً عن غواصة رئيسية تقبع تحت الماء وتتميز ببدن منتفخ وشعاب مرجانية حية تغطي غلافها الخارجي.

كما من المخطط أن تعمل الغواصة الرئيسية كنقطة انطلاق للوحدات الروبوتية الأخرى، حيث ستتولى عمليات نشر الدرون وزوارق ذاتية التحكم لنقل الطواقم وإعادة التوجيه والملاحة وتحييد طائرات العدو المُسيرة والانقضاض على مركبات العدو لتفجيرها أو ببساطة تعطيل نظم تشغيلها.
وبحسب موقع New Atlas، فإن الهدف الأكثر إلحاحاً هو تطوير ما تسميه البحرية البريطانية أنظمة الانتشار التشغيلي المستمر PODS، وهي وحدات يمكنها أن تحل محل الأسطول السطحي.
 
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك