لم تنتحر ولكنها آذت نفسها.. هذا ما حدث مع الطبيبة الغاضبة

نفى مستشفى تخصصي في المغرب، الجمعة، صحة الأنباء المتداولة عن محاولة انتحار طبيبة داخل أحد الأقسام.

وقال موقع "هسبريس" إن "مستشفى ابن سينا، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، نفى الأخبار الزائفة التي تم تداولها بشأن محاولة انتحار طبيبة داخل قسم الولادة".

وشدد المركز على أن "المعلومات التي تناقلها بعض وسائل الإعلام والتي بموجبها حاولت طبيبة الانتحار احتجاجا على قيود العمل ونقص الوسائل، عارية من الصحة وهي نتاج الأكاذيب".

وأوضحت إدارة المركز أن "الأمر يتعلق بإصابة طفيفة تعرضت لها الطبيبة في يدها، أثناء قيامها بعملها".

 

ولكن موقع "العمق" قال إن "ضغط العمل تسبب في حادثة خطيرة لطبيبة بمستشفى الولادة بالرباط".

وقال: "تعرضت طبيبة مقيمة تعمل بمستشفى الولادة التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا (السويسي) بالرباط، لحادثة خطيرة، صباح الجمعة، تسببت لها في جروح بيدها، ما استدعى نقلها (...) إلى مستشفى الرازي لتلقي العلاج".

ونقل الموقع عن الطبيبة سارة المعقول، رئيسة جمعية الأطباء المقيمين والاختصاصيين بالرباط، قولها إن "الطبيبة التي كانت تعمل في إطار مهمة الحراسة، قامت بضرب يدها بأحد أبواب المستشفى بشكل عنيف بسبب ضغط العمل الرهيب الذي تعيشه، ما تسبب في تكسر زجاج الباب وتعرضها لجروح باليد".