Advertisement

أفراح ومناسبات

ورشة عمل حول تشريعات الطاقة نظمها المركز اللبناني لحفظ الطاقة

Lebanon 24
27-02-2024 | 05:24
A-
A+
Doc-P-1168968-638446335838430741.jpg
Doc-P-1168968-638446335838430741.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظم المركز اللبناني لحفظ الطاقة بالشراكة مع مجلس الطاقة العالمي فرع لبنان مؤخرا ورشة عمل في فندق الحبتور بحضور وازن من الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص.

بداية مقدمة للدكتور جوزف الأسد ممثلاً فرع لبنان في مجلس الطاقة العالمي الذي اعتبر ورشة العمل جسر تواصل بين أصحاب ومتخذي القرار بحضور السادة النواب عضوي لجنة الأشغال والطاقة النيابية للتعرف على الواقع الفني والتطبيقي للمشاريع المنفذة أو قيد التنفيذ والعوائق والتحديات وضرورة خلق اطار تنفيذي للقانون ٣١٨ الذي أقره المجلس النيابي بسرعة لافتة ، نتيجة جهود اللجان المعنية وهو قانون الطاقة المتجددة الموزعة؛ لا سيما بعد أن تم عقد جلسة نقاش سابقاً حول هذا الموضوع بحضور السلطة التنفيذية ممثلة بوزير الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان.
Advertisement

المهندسة غادة الداعوق تولت إدارة الجلسات، التي افتتحتها الخبيرة الدكتورة سورينا مرتضى بعرض مرئي  تناول مواد القانون ٤٦٢ وإرتباطه بقانون الطاقة المتجددة رقم ٣١٨ لناحية تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما لناحية تنفيذ آليات التعداد الصافي والبيع بين الأقران.

عضو لجنة الأشغال والطاقة النيابية النائب ورئيس اللجنة الفرعية المكلفة مراجعة الأطراف حول التشريع في قطاع الطاقة محمد خواجة ، تناول في كلمته الافتتاحية ؛ ضرورة مقاربة أهداف لبنان في مجال الطاقة المتجددة التي التزم بها للعام ٢٠٣٠ تجاه الوكالة الوطنية للطاقة المتجددة ، مشيرا الى ان القانون ٣١٨ يتيح تنفيذ المشاريع للطاقة المتجددة تحت سقف ١٠ ميغاوات

النائب ابراهيم منيمنة كرئيس للجنة الفرعية التي راجعت القانون ٣١٨  ؛ اعتبر في مداخلة ، أنه يمكننا الاحتفال بتحقيق تركيب الف ميغاوات من الطاقة الشمسية ، والذي يقابله جانب مظلم ، ان شراء سلع الطاقة المتجددة تم بالعملة الصعبة ، وان عدم تنظيم هذا القطاع والتخطيط المسبق يغلب المبادرة الفردية ، ما يدفع المواطن لتحمل الفرق ،

أضاف النائب منيمنة انه من الضروري وضع قواعد دقيقة لتجنب الفوضى العمرانية في هذا القطاع ، كي لا يتم التعامل معها بالترقيع؛

وختم منيمنة ، ان القانون رقم ٣١٨ يؤمن انتقال مدروس وسلس من فوضى الى مرحلة تنسيق بين القطاعين العام والخاص بتأمين حق الوصول الى الطاقة المتجددة من قبل جميع المواطنين.

ثم تلاه مداخلة لمدير عام مؤسسة المقاييس والمواصفات لانا درغام، التي أكدت على جودة السلع والمواصفات الفنية خاصة الأجهزة والكابلات والعمل على مراسيم تطبيقية تلحظ آليات الرقابة.

المداخلة الأخيرة للمستشار القانوني المحامي علي برو الذي دعا الى الدفع باتجاه تطبيق القانون رقم ٣١٨ لأن مخاطبة هيئة التشريع والاستشارات بجميع ملاحظات شركاء ورشة العمل اليوم هي توصيات تفتح نافذة لتطبيق آليات القانون حاليا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك