نظمت المدرسة المختصة "
موزاييك" – التابعة لدار العناية (الصالحية)، وبالتعاون مع مجموعة "عا دروب ضياعنا" مسيرا في الطبيعة " Hiking" تحت عنوان "يلّا نمشي سوا" في غابات بلدتي روم وعازور في
منطقة جزين، في رسالة إنسانية دعما للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وتعزيز قيم المساواة في المجتمع.
شارك في المسير حوالي 150 شخصا من مختلف الأعمار والجمعيات واعضاء مجالس بلدية ولفيف من اصدقاء مدرسة "موزاييك". وكان في استقبالهم رئيس بلدية روم
جوني حداد الذي القى كلمة ترحيب.
ثم سار المشاركون في درب بيئي اخترق غابات روم وعازور، ولدى وصولهم إلى ملعب بلدية عازور كان في استقبالهم رئيس بلدية عازور
جوزيف عازوري الذي رحب بهم. ثم جرى لقاء مشترك ساده الفرح والامتنان وتناولوا خلاله مناقيش الصاج التراثية، على
أنغام الموسيقى.
وقالت مديرة مدرسة "موزاييك"
سوسن سميا منصور: "أصدقاء موزاييك، شركاؤنا بالمسيرة، أهلنا الداعمون، من قلبي، من قلب فريق عمل موزاييك، ومن قلب كل طالب وطالبة من طلابها نقول لكم: شكرا، لأنكم اخترتم ان تمشوا معنا، وتكونوا إلى جانبنا في هذا النشاط البسيط بشكله لكنه يحمل معنى كبيرا: أن نكون مجتمعا لا يترك أحدا وراءه".
اضافت: "موزاييك لم تبنَ فقط من حجر، بنيت بقلوب مؤمنة بأن كل طفل مهما كانت حاجاته، له الحق ان يعيش، يتعلّم، يحاط بالحب، ويحلم. اليوم، ونحن نمشي سوياً في هذه الطبيعة الرائعة، نحن بالحقيقة "نمشي سوا" باتجاه مستقبل نريده أجمل لطلابنا، مستقبل فيه مكان للجميع، لا يهمّش فيه احد مهما كان اختلافه".
اضافت: "هدفنا من هذا النشاط أن تتسع شبكة أصدقاء موزاييك، ونجعل الناس تتعرّف علينا أكثر، وتحكي عنا في مجتمعاتها. دعمكم اليوم يفرحنا لكن استمرار دعمكم هو الذي يجعل حلم موزاييك يكبر يوما بعد يوم. دعونا نمشي دائمًا سوا: من أجل كل طفل، من أجل كل اختلاف، من أجل عالم أكثر إنسانية".
وشكرت الرهبنة المخلصية التي "كانت ولا تزال وستظلّ مؤمنة برسالة موزاييك"، ورئيسي بلديتي روم وعازور وكل من ساهم في إنجاح المشروع.