أقامت عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في
لبنان ودار الأيتام الاسلامية ومؤسسة شملان الاجتماعية، عشاءها السنوي، لمناسبة يوبيلها الفضي، بعنوان: "الخير منكم ولكن مستمر"، وذلك في مبنى مؤسسة شملان الاجتماعية.
حضر المناسبة الرئيس
فؤاد السنيورة، النائب راجي
السعد ممثلا رئيس
الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور
جنبلاط، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب ممثلا النائب اكرم شهيب، مدير مشيخة العقل ريان حسن ممثلا شيخ العقل لطائفة
الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى، امين عام
مجلس الوزراء القاضي محمود مكية، مدير مركز التنمية الاجتماعية وئام ابو حمدان ممثلا داليا جنبلاط،
رئيس اتحاد بلديات الشحار والغرب الأعلى روبير السيوفي، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون فادي غريزي، مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية بشار قوتلي، الاميرة حياة ارسلان، وعدد كبير من المدعوين.
بعد تقديم من سحر كيالي، ألقت سوسن وزان كلمة عمدة مؤسسات الرعاية، فنوهت "بالعاملين في مؤسسة شملان الاجتماعية على الجهود التي يقومون بها لدمج اصحاب الهمم في المجتمع"، مشيرة الى ان "عمل المؤسسة يتطلب جهودا مضاعفة عن باقي مؤسسات الرعاية".
قوتلي
وأكد قوتلي في كلمته على دور مؤسسات الرعاية لا سيما مؤسسة شملان الاجتماعية، ونوه بفريق العمل وتفانيه، معتبرا أن "ارادة الخير تبقى هي اليد
العليا، وتبقى ارادة الحياة هي التي تنتصر في النهاية"، شاكرا كل من يدعم هذه المؤسسات.
شهيب
وألقى رئيس جمعية تجار عاليه كلمة النائب شهيب، فقال: "قضية من اسمى
القضايا الانسانية. فقد اثبت اصحاب الهمم على مر السنين انهم قوة قادرة على صنع الكثير فبرعوا في شتى المجالات، فذوي الهمم لا يحتاجون سوى لفرص وبيئة تعترف بقدراتهم، لذا فواجب الدولة والمجتمع والمؤسسات ان تكون منصات دعم لا حواجز اعاقة لهم".
أضاف: "ان هذه المؤسسة لا تقوم بتعليم وتدريب مهني ودعم نفسي واجتماعي ورياضي وفني فحسب، بل هي تستثمر في بناء الانسان وتعيد دمج اصحاب الهمم في المجتمع لتثبت ان الاعاقة ليست نهاية بل بداية جديدة".
ونوه بمديرة المؤسسة هاديا جابر "لعملها الدؤوب في تطوير واستمرار هذه المؤسسة التي اعطت لمحيطها اولا ولبلدها ثانيا الكثير". ودعا "الجميع الى التعاون كل بحسب قدرته لكي تستمر هذه الرسالة النبيلة، ولكي نحيا في مجتمع تسوده العدالة والاخوة والمساواة".
جابر
مديرة مؤسسة شملان الاجتماعية هاديا جابر قالت: "منذ تأسيس مؤسستنا وضعنا امامنا هدفا واضحا، ان نكون صوتا لمن لا صوت لهم، ويدا تمتد لتساند وتحمل قضية الاعاقة ليس حصرا برعايتها وتنميتها، بل باعتبارها ايضا مسؤولية تربوية".
أضافت: "نحتفل اليوم بيوبيل مؤسستنا الفضي، 25 عاما من العطاء في التحديات التي تحولت الى انجازات، ومن الاحلام التي اصبحت واقعا نتلمسه كل يوم".
ولفتت الى "اننا ساهمنا من خلال خدماتنا التخصصية في حفظ الامن الاجتماعي وضمان الحقوق الاجتماعية للفئات الاكثر حاجة حتى في الازمات والطوارئ وفق خطط مدروسة". واكدت ان "25 عاما ليست نهاية طريق بل محطة نفتخر بمنجزاتها"، وعاهدت أن "تبقى ابواب المؤسسة مفتوحة لابناء منطقة الجبل وكل ابناء الوطن لنتشارك في التفاعل الاجتماعي والانصهار والاندماج وكل ما يعزز المحبة والتسامح والعدالة الاجتماعية والمواطنة".
تخلل المناسبة مشهديات من تقديم طلاب المؤسسة ورقصات للطلاب بالاشتراك مع فرقة اصايل – عين عنوب، ثم اختتمت ببرنامج فني.