Advertisement

أفراح ومناسبات

"انطباعات من الجنة".. معرض يوثّق صورة لبنان في القرن العشرين

Lebanon 24
20-06-2025 | 05:23
A-
A+
Doc-P-1379351-638860192262930475.png
Doc-P-1379351-638860192262930475.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 تكشف ملصقات السفر والأفلام القديمة من مجموعة فيليب جبر الفنية في جناح نهاد السعيد للثقافة، عن بناء الصورة الوطنية للبنان في الثقافة الشعبية وإرثها البصري الدائم.
Advertisement

وفي بيان، دعت لجنة جناح نهاد السعيد للثقافة، الزوار إلى رحلة ساحرة في معرضه الجديد بعنوان "انطباعات من الجنة: السفر والسياحة والأداء البصري في لبنان الحديث". 
 
إن المعرض الذي يمتد من 20 حزيران إلى 30 تشرين الأول 2025، يعكس صورة لبنان الحديث من خلال مجموعة نادرة من ملصقات السفر والأفلام من مجموعة فيليب جبر الفنية التي تغطي نصف قرن ممتدة من عشرينيات إلى سبعينيات القرن العشرين.

إن معرض "انطباعات من الجنة"، بتنسيق نور عسيران، وكتالوج حرّرته المؤرخة ماري طنب، يقدّم ملصقات أيقونية منمّقة لغابات الأرز، الأثار الرومانية، والشواطئ الذهبية، والقرى الساحرة المكسوة بأشجار الصنوبر التي تهدف إلى جذب السياح، بالإضافة إلى تصميمات أنيقة تروج للسفر الجوي الذي يربط لبنان بوجهات بعيدة.

يقول فيليب جبر، جامع الأعمال الفنية "تم تصميم الملصقات وصياغتها للإقناع ولجذب الأنظار في العروض العامة عابرة بدلاً من عرضها كمجموعات أو في المتاحف. لكن بطريقة أو بأخرى، شقّت طريقها إلى هنا، وأثبتت أنّها ليست مجرّد تحف ثابتة بل هي وثائق حيّة تحمل ذكريات وعواطف وإحساسًا بالهوية يتردد صداه عبر الأجيال."
 
ويمتد المعرض إلى عالمي السينما والأداء فيبرز ملصقات من أفلام التجسس الأوروبية المثيرة التي تَذْكُر لبنان، ومن الأفلام الإقليمية التي تعود بنا إلى حنين الماضي، ومن المنشورات التي تعلن عن الحفلات الموسيقية في مهرجانات بعلبك الشهيرة، المعروفة بتحويل هذا الموقع الأثري القديم إلى مسرح كبير للأداء الثقافي.
 
على الرغم من أن هذه الملصقات تبدو احتفالية، إلا أنها في الواقع عبارة عن صور انتقائية للغاية. إنها تكشف مدى تأثير التصاميم المبتكرة والترويج الذي تقوم به بسلاسة، وتم تداولها في الخارج وفي الداخل لتعكس صورة لبنان العالمية وهويّته.
 
يضيف جبر، "يتتبع معرض انطباعات عن الجنة كيف رفع لبنان مكانته للعالم كوجهة سياحية وثقافية في القرن العشرين. يُعتبر هذا المعرض، في جوهره، انعكاسًا لإلتزامي بحماية وفهم ونسج الخيوط المتنوعة التي شكلت التاريخ البصري والثقافي للبنان على مدى القرون الأربعة الماضية، من اللوحات الاستشراقية إلى الصور الفوتوغرافية ثمّ الفن الحديث".  
 
كما يضم معرض "انطباعات من الجنة" الفنانين اللبنانيين المعاصرين وهم جوانا حاجي توما وخليل جريج ولمياء جريج وسعيد بعلبكي وكالين عون. يقوم هؤلاء الفنانون بفحص تراث الملصقات التجارية، مُشوهين صورتهم المصقولة من خلال طرح مواضيع مثل الحميمية والتشويه والتمزق، فيقدمون منظورًا متعدد الأوجه لهوية الأمة الأدائية.
 
أخيرا، يجتاز المعرض الأسطح المتلألئة لحلم مضى والرواسب المتعدّد الطبقات التي تركها هذا الحلم وراءه، مما يدفع إلى التفكير بالطريقة التي تقوم الأمم بأداء نفسها بصريًا —فنشهد كيف تتكسر هذه العروض وتتحور غير أنّها تستمر عبر الأجيال.
 
وأوضحت اللجنة "يقع جناح نهاد السعيد للثقافة في لبنان لكن امتداده عالمي. تم افتتاحه في خريف عام 2024، ويوفر موطنا نابضا بالحياة لرعاية الحوار الفني والثقافي، والاحتفال بالتعبير الإبداعي، والاعتراف بالذاكرة والتأمل فيها. ويواصل المتحف مهمته في الحفاظ على تراث لبنان وبث التعبيرات الإبداعية الحديثة والمعاصرة فيه التي يتردد صداها في روحه".
 
وفي إطار هذا الالتزام، يكشف المعرض الثاني للجناح، "انطباعات من الجنة"، صورة لبنان من خلال عدسة أمثلة تاريخية مهمة للإعلانات المطبوعة والوثائق الأرشيفية، مع مقارنتها بالأعمال الفنية الحديثة التي تنتقد ما يسمى بالمفاهيم الطوباوية للبنان في "العصر الذهبي".

سينوغرافيا المعرض: محترف ميم نون ،تصميم غرافيك: ستوديو سبعة وعشرين.

يفتح الجناح الذي يمتد من 20 حزيران الحالي الى 30 منه، أبوابه من الثلثاء إلى الأحد من الساعة 10 صباحا حتى 5 بعد الظهر.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك