نظم المعهد الفرنسي في
صيدا في خان الإفرنج، ضمن احتفالات عيد الموسيقى، أمسية شعرية بعنوان "حوار بين ضفتي المتوسط"، تضمنت قصائد بالفرنسيّة اختارها وترجمها شعراً إلى العربيّة والقاها الدكتور هيثم الغوش، رافقه عزفاً على العود فراس عبدالله، بحضور رئيسة مؤسسة
الحريري السيدة
بهية الحريري، النائب الأسقفي العام في مطرانية صيدا
المارونية المونسنيور مارون كيوان، المونسنيور الياس
الأسمر، مديرة المعهد الفرنسي في صيدا بيرينيس فاليز ، المدير السابق لكلية الإعلام والتوثيق – الفرع الأول مصطفى متبولي ، إمام جامع
برجا الكبير الشيخ جمال بشاشة، رئيس إقليم صيدا والزهراني والنبطية في رابطة كاريتاس
ايلي خطار، رئيس بلدية برجا الأسبق نشأت
حمية، مدير ثانوية برجا الرسمية جمال عزام،، رئيس جمعية العالم الرقمي والذكاء الإصطناعي الدكتور حمزة حمية، مديرة Amis Clac زينب حمية، وأساتذة جامعيين، وشخصيات تربوية ونقابية.
افتتحت الامسية بكلمة ترحيب من فاليز بإسم المعهد الفرنسي في صيدا ، فأشارت الى أن "هذه الأمسية المميزة تأتي ضمن احتفالات عيد الموسيقى، وأن هذا العيد هو اختراع فرنسي انطلق منذ 25 عاما، واليوم يتم الاحتفال بعيد الموسيقى في صيدا ولبنان وكل العالم".
وقال الغوش في كلمة: "ها نحن اليوم في خان الافرنج الذي كان وما زال مكاناً للتلاقي، للتبادل والحوار، لكننا اليوم سنتحاور ونتناجى شعراً وموسيقى. انتقيت قصائد فرنسيّة وترجمتها شعراً الى العربية. قصائد تتناول مواضيع تلامس القلب وتتغلغل في النفس لاغيةً الحدود. وشيئاً فشيئاً نتأكد أننا من نفس الطينة رغم الإختلافات والمسافات. من ناحية أخرى وعندما نسمع أغنية، تكون الأهمية للصوت وللموسيقى ويأتي الكلام في المرتبة الثانية. لكن اليوم أردت أن أعكس الإتجاه وأعطي المرتبة الأولى للكلمات".
وألقى عدداً من القصائد لفرنسيس كابريل وجاك بريل وجلبير بيكو، والتي ترجمها الى العربية. وقدم
عبد الله عزفاً على العود أغانٍ طربية.