أقامت شركة "البهاء للحج والعمرة" احتفالها السنوي تكريماً لحجاج بيت الله الحرام، برعاية وحضور رئيسة مؤسسة
الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري، وأحيته فرقة المادحين، في الرميلة . وحضر الاحتفال النائبان أسامة سعد وعبد الرحمن البزري ،
نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود، ممثل أمين عام
تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، المفتش العام المساعد لدار الفتوى الشيخ حسن مرعب، ممثل مفتي زحلة والبقاع القاضي الشيخ يونس عبد الرزاق القاضي الشيخ إسماعيل دلة، ممثل رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي رامي بشاشة ونائب رئيس البلدية أحمد عكرة، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها
علي الشريف ، ممثل الشيخ ماهر حمود محيي الدين حمود، رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا محمد فايز البزري وعدد من أعضاء الجمعية ، رئيس جمعية رعاية اليتيم سعيد مكاوي وجمع من المشايخ والفاعليات الإقتصادية والإجتماعية والحجاج المكرمين وعائلاتهم .
استهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن
الكريم، ثم بترحيب وتقديم من الشيخ مصطفى حمادي، تحدثت بعد ذلك الحريري، فهنأت بداية الحجاج بأداء مناسك الحج لهذا العام، سائلة الله أن يتقبل منهم ومن الجميع وأن يعيد هذه المناسبة المباركة بالخير واليُمن والبركات.
وحيت "حملة البهاء للحج والعمرة لما تتميز به من تنظيم دقيق وترتيبات راقية، ونجاح الحملة لم يقتصر على مدينة صيدا، بل أصبح نموذجًا يُحتذى به على مستوى
لبنان كله". وقالت: "نحن فخورون بكم، وبالعائلة الكريمة، لما تبذلونه من جهد متواصل، وهذا ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة بدأت منذ سنوات. وقد أطلعني
مصطفى على أجواء الترتيبات المتقدمة للإهتمام بالحجاج والتسهيل عليهم في
المملكة العربية السعودية ، ونحن فخورون بكل تطور يسهل على الحجاج أداء مناسكهم، ونتمنى لكم دوام التقدم والنجاح. مبروك لكم جميعًا، وتقبل الله منكم صالح الأعمال".
البيلاني
كلمة "شركة البهاء للحج والعمرة" ألقاها عدنان البيلاني فقال: "نتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير على مشاركتكم لنا هذا الحفل المبارك ، حفل تكريم الحجاج لهذا العام ، ففي تكريمهم تعظيم لشعيرة من أعظم شعائر الإسلام. لقد كان لإستقبال أهل مكة والمدينة لنا بما قدموه من الورود والهدايا والأناشيد وقع عظيم في نفوسنا، حتى خيل الينا اننا نعيش لحظة من لحظات التاريخ ، وكأننا نسير في ركاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم دخوله المدينة المنورة مهاجراً ، تحييه القلوب قبل الألسنة ، وتستقبله الأرواح قبل الأيدي، رأينا في أعينهم ان خدمة الحجاج ليست مهنة فقط ، بل شرف عظيم ومنزلة رفيعة. ويكفي أن سيد القوم وملك البلاد ، قد اختار أن يلقب نفسه بخادم الحرمين الشريفين، تشريفاً بخدمة الحجاج والزوار" .
أضاف: "اننا في هذه المدينة الطيبة صيدا، لا يسعنا إلا أن نذكر رجلاً عرفه الحجاج وأحبوه بقدر ما أحبهم ، رجلاً كان من أوائل من تشرف بخدمة حجاج لبنان على مدى سنوات، انه الشهيد الرئيس
رفيق الحريري رحمه الله ، والذي سخر شركاته لخدمة الحجاج في جدة ومكة والمدينة ، في وقت كانت فيه خدمات الحج لا تزال في طور التأسيس. وإنه لشرف عظيم لنا في شركة البهاء أن نكون في خدمة حجاج لبنان من صيدا والإقليم وبيروت والبقاع وطرابلس وعكار والضنية".
وقال: "نحن نؤمن أن هذه الأمانة تتطلب منا أعلى درجات التنظيم والإخلاص سواء في تأمين السكن المريح او تنظيم وسائل النقل او في إعداد المطبخ الذي تميزت به شركة البهاء بإشراف الشيف يوسف المملوك. كما نعتز بمخيم عرفات ، الذي واضبنا على تطويرها، وبخدمات منى التي تميزنا بها من خلال الحرص على تطبيق السنن وتيسير الرمي والمبيت بحسب ظروف الحجاج وواقع المخيمات. لقد بدأنا هذه المسيرة المباركة قبل أكثر من ثلاثة عقود ونواصل بإذن الله أداء هذه الرسالة، وفاء لعهدنا وتعظيماً لشعائر الله سبحانه وتعالى. لقد كان موسم هذا العام مميزاً بفضل الله من حيث التنظيم وسهولة التنقل وسلاسة إجراءات الدخول والخروج من
المملكة، إضافة الى حسن الإستقبال وجودة الخدمات في كل موقع وصلنا اليه".
وتوجه بالشكر الى "المملكة العربية
السعودية وسفارتها في لبنان وهيئة شؤون الحج وعلى رأسها القاضي محمد مكاوي وفريقه الكريم على جهودهم وتعاونهم المستمر، وكل من دعم الحملة وساندها، وكل من ساهم ويساهم في خدمة الحجاج".
عبد الرزاق
في الختام ، القى القاضي الشيخ يونس عبد الرزاق كلمة هنأ فيها الحجاج، متناولاً "فضائل الحج وأهميته في الإسلام"، ومثنياً على "دور وجهود شركة البهاء في تسهيل أداء المناسك ومواكبة الحجيج من خلال توفير الخدمات المتكاملة لهم".
وتخللت الاحتفال وصلات إنشادية ومدائح نبوية قدمتها فرقة المادحين.