احتفلت
الجامعة اللبنانية الفرنسية(ULF) بتدشين قاعة الراحلة زينب سليم المقدم للمؤتمرات والنشاطات والمعارض في دده الكورة، بحضور ولدها وسام علي عاشور ووالده العميد علي عاشور ولفيف من أفراد العائلة وأسرة الجامعة. واقيم احتفال تخرّج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور قائممقام الكورة السيدة كاترين الكفوري ممثلة
وزير الداخلية، الوزير السابق والنقيب رشيد درباس، مدير عام التعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ولفيف من الشخصيات السياسية والتربوية والاجتماعية، إضافة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمناء وأهالي الخريجين.
بداية الاحتفال دخول موكب الأساتذة والطلاب، تلاه النشيد الوطني ثم كلمات للخريجين ديانا زين الدين ومحمد لاذقاني اللذين عبّرا عن فخرهما بالانتماء إلى الجامعة، وشكرا الهيئة التعليمية على دعمها طوال سنوات الدراسة.
وكانت كلمة لعضو مجلس الأمناء بشرى بغدادي عدرة التي أشادت "بالدور الكبير لرئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس وسام علي عاشور في دعم مسيرة الجامعة برؤيتها الجديدة"، وأثنت على "جهود القيمين عليها وتفانيهم في تحقيق تلك الرؤيا".
وفي كلمة جامعة وشاملة، استهلها رئيس الجامعة الدكتور ميشال نجّار بتحية شكر وإكبار لمجلس أمناء الجامعة وعلى رأسه وسام علي عاشور، واصفا إياه "بصاحب الفضل الأول في إعادة النهوض بالجامعة"، مخصصًا كلمة وفاء لروح والدته التي حملت القاعة اسمها. وأعلن "استئناف كلية الهندسة استقبال الطلاب الجدد ابتداءً من العام الأكاديمي المقبل، بعد موافقة رسمية من
وزارة التربية والتعليم العالي، بناءً على تقارير إيجابية للجان تقييم مختصة زارت
الحرم الجامعي أخيرا. وكشف عن "تسوية أوضاع عدد كبير من خريجي الهندسة، وتمكينهم من الانتساب إلى نقابتي المهندسين في
بيروت والشمال"، مؤكدًا "استمرار الجهود لتسوية أوضاع بقية الخريجين قريبًا، بالشراكة مع الوزارة ونقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس"، شاكراً الوزارة والنقابتين المعنيتين لتعاملهم الإيجابي مع الجامعة.
وأشار إلى أن "الجامعة أتمت تحديث العديد من البرامج الأكاديمية، وهي بصدد استحداث اختصاصات جديدة تواكب العصر في الذكاء الاصطناعي وغيرها". وشدد على أن "الجامعة تعمل على الحصول على إذن المباشرة لكلية الفنون الجميلة ضمن خطة أكاديمية واضحة". ولفت إلى أن "الجامعة أنهت تحديث مبنيين من مبانيها والعديد من مرافقها القائمة، ويأتي ذلك كله ضمن خطة استراتيجية لتطوير البنى التحتية في الحرم الجامعي تتضمن إنشاء عدة مبان جديدة".
وشدد على أن "الجامعة ستعتمد نهجًا ثلاثي اللغة (فرنسية، إنكليزية، عربية)، تماشيًا مع متطلبات سوق العمل والهوية الثقافية للجامعة وأنها ستفتح ذراعيها لجميع طلابها بغض النظر عن خلفياتهم المادية أو الاجتماعية، وستوفر لهم دراسة متكاملة تجمع بين
العلم والثقافة والمواطنة والأخلاق، وستتعاون مع شركة Achour Holding لتأمين فرص عمل لأكبر عدد من الخريجين".
أما درباس، فأكّد أن "الكورة ليست فقط واحة طبيعية بل منارة علم وثقافة وتنوع"، داعيًا الخريجين إلى أن يكونوا "أمناء على القيم والمعرفة التي تلقوها، وأن يكتبوا بفكرهم وجهدهم مستقبل
لبنان الواعد".
واختُتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين. وتخلل الاحتفال فواصل موسيقية.