Advertisement

أفراح ومناسبات

البلمند خرّجت 1436 طالبًا برعاية البطريرك يوحنا العاشر

Lebanon 24
13-07-2025 | 14:55
A-
A+
Doc-P-1390819-638880406261579866.png
Doc-P-1390819-638880406261579866.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
خرجت جامعة البلمند 1436 طالبًا للعام 2024 – 2025 ، من مختلف الاختصاصات والكليات من فروع الجامعة كافة، في احتفال أقامته في حرم الجامعة الرئيسي في الكورة، برعاية البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ، وحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، ممثلًا رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون؛ ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام. وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي، وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور ميغيل أنخيل موراتينوس كيوبي، نائب وزير الخارجية في الجمهورية اليونانية يوانيس ميخائيل لوفردوس، وسفيري اليونان واسبانيا، النواب: جورج عطالله، فادي كرم، جورج عدوان وأشرف ريفي، وعدد من النواب والوزراء السابقين، وممثّل عن قائد الجيش وممثلين عن رؤساء الأجهزة الأمنية، ورئيس الجامعة الدكتور الياس وراق، والمطارنة والأساقفة في لبنان وبلاد الاغتراب، بالإضافة إلى أهالي وأصدقاء الخرّيجين.
Advertisement

‎ بعد دخول موكب الخرّيجين ورئيس الجامعة وأعضاء الهيئة التعليمية، بارك البطريرك يوحنا العاشر  الحفل ورحّبت الدكتورة ديما عيسى بالحضور.

وتحدث لوفردوس عن الاستمرارية الثقافية للحضارة الهيلينية في لبنان، مؤكدًا، أن "الهيلينية ليست مجرّد إرث ماضٍ، بل تجربة حيّة تتجدّد في الحاضر، قائلاً: "فلنعترف أنّ تاريخ الحضارة اليونانية ليس فصلًا انتهى بسقوط القسطنطينية أو بظهور الحداثة، بل على العكس، إنها قصة لا تزال تُكتب، من بين أماكن أخرى، في جبال لبنان، وفي أروقة البلمند، وفي نفوس الشباب الذين يتعلّمون اليونانية ليتمكّنوا من التفكير بشكل لاهوتي صحيح، ومن أجل العيش الكنسي".

وألقى شربل الحيصا من معهد القدّيس يوحنا الدمشقي اللاهوتي كلمة الخرّيجين، قائلًا: " كطلابٍ نعيش في لبنان، كانت رحلتنا أصعب من غيرها. ومع ذلك، ها نحن نقف شامخين.  ألا يدلّ ذلك على صمودنا؟ على الرغم من كل شيء، مضينا قُدمًا. كانت أحلامنا كبيرة... ورغم كل الصعاب، أثبتنا أن الأمل أقوى من الخوف".

وفي كلمته، سلّط الدكتور ورّاق الضوء على التحدّيات المتلاحقة التي تمرّ بها المنطقة، قائلاً: "إنّ ما نعيشه في هذا الزمن هو سلسلة من الكوابيس المرعبة، وأبشع ما فيها أنّها كوابيس اليقظة". وحثّ الطلاب على أن يجعلوا من علمهم درعاً في وجه الجهل، قائلاً: "أدعوكم لتكونوا وتبقوا دوماً حماة لوطنكم تصونوه بعلمكم ومعرفتكم، وتقاوموا أمواج الجهل مهما كانت عاتية، فغضب الجهل والجهالة كغمامة الصيف وأمطار آب، قصيرة البقاء، وسريعة الزوال".

وعبّر كيوبي، عن فخره واعتزازه بالصداقة مع لبنان واللبنانيين. وأعلن: "أنّه لفخر أن أقف أمامكم اليوم، في هذا اليوم المليئ بالبهجة والأمل في هذه المؤسّسة العريقة التي تجسّد روح لبنان". وأضاف مخاطباً الطلاب: "إن حفل التخرّج هو اللحظة الحاسمة في حياتكم التي ينتهي فيها العلم والتدريب وتبدأ المسؤوليات الجديدة، وهو الوقت الذي تبدؤون فيه بتقديم الخدمات لمجتمعكم".

وختامًا سلّم رئيس الجامعة وعمداء الكليّات الشهادات على الخريجين. (الوكالة الوطنية للإعلام)
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك