Advertisement

أفراح ومناسبات

بدران في تخريج طلاب "اللبنانية" شمالا: أبواب العلم ستظل مفتوحة

Lebanon 24
04-10-2025 | 08:29
A-
A+
Doc-P-1425223-638951887417369872.jpg
Doc-P-1425223-638951887417369872.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظمت كليات الجامعة اللبنانية في الشمال – كلية العلوم، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية الفنون الجميلة والعمارة، حفل التخرّج للعام الجامعي 2024 – 2025، في مجمّع ميشال سليمان الجامعي – راسمسقا، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران.
Advertisement

حضر الاحتفال النواب اللواء أشرف ريفي، طه ناجي، فادي كرم، جهاد الصمد، وليد البعريني وسجيع عطية، النائب والوزير السابق سمير الجسر، محافظ لبنان الشمالي بالإنابة إيمان الرافعي، رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام ممثلا بالدكتور منذر حمزة، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الاورثوذكس المطران افرام كرياكوس ممثلا بالاب اندراوس سابا، مستشار رئيس الجامعة الدكتور بلال بركة، نقيب المحامين في الشمال سامي الحسن، نقيب المهندسين في الشمال شوقي فتفت، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال العقيد الركن نزيه البقاعي، العقيد طلال حمدان ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، رئيس دائرة أمن عام لبنان الشمالي العقيد عازار الشامي، رئيس بلدية الميناء عبد الله كبارة، إلى جانب عمداء الكليات: البروفيسورة سهى الصمد، البروفيسور علي كنج، البروفيسور هشام زين الدين، إضافة إلى مدراء الفروع الدكتور عصام عبيد، الدكتورة جنين الشعار، والدكتور أحمد علوش، ومديرة مركز الترميم الدكتورة صونيا قرعون صوالحي، الى جانب حشد من الشخصيات البلدية والدينية والأكاديمية والتربوية والثقافية، والعسكرية والامنية، وذوي المتخرّجين والمتخرّجات.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ألقت عريفة الاحتفال الدكتورة كاملة بسام مطر كلمة ترحيبية، هنأت فيها الجامعة على هذا العرس الأكاديمي. ثم تلتها الطالبة ريم خليل بكلمة باسم الطلاب، شكرت فيها رئيس الجامعة والعمداء والمدراء والهيئتين التعليمية والإدارية على جهودهم التي جعلت من هذا اليوم محطة مشرقة في مسيرتهم.

كلمات العمداء

وأكد عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة البروفيسور هشام زين الدين، في كلمته، أن "الفنون ليست ترفا جماليا، بل هي حاجة إنسانية وركيزة من ركائز بناء المجتمع". مضيفا "الفنان والمعماري والخطاط والمبدع هم حراس الهوية ومرآة العصر، يصنعون بالخيال والموهبة لغة عالمية تتجاوز الحدود"، داعيا الخريجين إلى أن "يكونوا رسل الجمال والإبداع في وطن يحتاج إلى فسحة أمل وسط تحدياته".

أما عميد كلية العلوم البروفيسور علي كنج، فقد ركّز على دور العلم في تطوير المجتمع ومواجهة الأزمات، لافتاً إلى أن "الجامعة اللبنانية ستبقى الحاضنة الأساسية للكفاءات العلمية في لبنان". وقال: "العلم لا يقف عند حدود المختبرات بل يتجسد في خدمة الإنسان والمجتمع. أنتم، خريجينا الأعزاء، مدعوون إلى أن تجعلوا من معارفكم قوة إنتاج، ومن شهاداتكم جسراً نحو الابتكار والتنمية"، مؤكدا أن "كلية العلوم ماضية في تحديث برامجها وتشجيع طلابها على البحث العلمي، لتظل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني".

من جهتها، شددت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية البروفيسورة سهى الصمد على أن "الكلمة والثقافة والبحث في العلوم الإنسانية هي الركيزة التي توازن مسيرة المجتمع"، وقالت: "في زمن الأزمات، تبقى الكلمة الحرة والعلم الرصين والسردية الثقافية الواعية هي الضمانة لهويتنا الوطنية".

وأضافت: "أن طلاب الكلية هم أمناء على تراث فكري عريق، وهم في الوقت نفسه بناة خطاب جديد يفتح آفاق التلاقي والحوار"، مشيرة إلى أن "الجامعة اللبنانية كانت وستبقى الحصن الحامي للعدالة التعليمية، حيث يتساوى أبناء كل المناطق والطبقات أمام مقاعد العلم".

وكانت مناسبة الحفل فرصة ليسمع الطلاب كلمة مؤثرة عبّر عنها الدكتور عصام عبيد عن عمق الرسالة التي تحملها الجامعة اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن، وشدّد على أن "الجامعة اللبنانية ستبقى منارة للعلم، تحتضن طلابها في بيئة تعليمية حديثة، عبر تطوير المناهج والمختبرات وتشجيع البحث العلمي والإبداع".

ولفت إلى أن "رسالة الجامعة اللبنانية لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تتعداها إلى تكوين الإنسان وصناعة المجتمع"، مؤكدا أن "الخريجين هم سفراء الجامعة في كل المجالات، وأن العلم هو سلاح لمواجهة تحديات الوطن".

وقال: "الاحتفال شكل لوحة  متكاملة: من الفنون التي تصوغ الجمال، إلى العلوم التي تبني المستقبل، فالآداب التي تحفظ الهوية وتصوغ الوعي، في رسالة جامعة بأن الجامعة اللبنانية هي مختبر الوطن، ومصنع إنسانه ومجتمعه".

 وفي الختام، اشاد بجهود الأساتذة والإداريين، كما وجّه تحية تقدير للأهالي شركاء النجاح وللعمداء والبروفيسور بدران الذي اولى فروع الجامعة اللبنانية الاهتمام والدعم.

كما تحدثت الدكتورة جنين الشعار والدكتور أحمد علوش، فأكدا أن "الجامعة اللبنانية هي الركيزة الأساسية في نهضة لبنان الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، وأنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مشروع وطني جامع وحصن للعدالة التعليمية، ومنارة تخرج طلابا قادرين على المنافسة محليا ودوليا".

بدران

في ختام الكلمات، ألقى البروفيسور بدران كلمة جامعة، اعتبر فيها أن "التخرج هو ميلاد جديد لجيل يحمل شعلة العلم"، مؤكدا أن "الجامعة اللبنانية ما زالت تتقدم في التصنيفات العالمية، حيث حلت في المرتبة 515 عالميًا وفق تصنيف QS لعام 2026، والمرتبة الأولى في لبنان في بعض الاختصاصات".

وشدد بدران على أن "التعليم في الجامعة اللبنانية هو رسالة ومسؤولية وطنية"، قائلاً: "التخرج ليس محطة شخصية فحسب، بل رسالة أمل لكل شاب وشابة بأن أبواب العلم ستظل مفتوحة مهما اشتدت الظروف".

ولفت إلى "الرمزية الخاصة في أن يكون هذا التخرج من طرابلس، مدينة العلم والعلماء، التي تجدد عهدها مع أبنائها بأن تبقى منارة للمعرفة. كما توقف عند قصة الخريجة وفاء الناظر (74 عاماً) التي نالت شهادة من كلية الفنون الجميلة والعمارة"، واصفا إياها ب"الدليل الحي على أن الجامعة اللبنانية صرح مفتوح للجميع، من المساجين إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، وصولاً إلى كبار السن".

ووجه بدران كلمته إلى الخريجين: "إن شهاداتكم ليست أوراقا ممهورة، بل عهود كتبت بعرقكم وصبر أهلكم وجهد أساتذتكم. أنتم اليوم الأمل، وأنتم غداً صنّاع المستقبل".

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين، وسط تصفيق الأهالي وفرحة الحاضرين.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك