Advertisement

أفراح ومناسبات

لجنة أهالي المفقودين نظمت ندوة "حين يصبح الغياب ذاكرة" في جامعة القديس يوسف

Lebanon 24
25-11-2025 | 12:50
A-
A+
Doc-P-1446726-638996972846867294.png
Doc-P-1446726-638996972846867294.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظمت لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، بالتعاون مع "اللجنة الدولية للصليب الاحمر"، ندوة في جامعة "القديس يوسف" في بيروت بعنوان "حين يصبح الغياب ذاكرة"، وذلك في الذكرى الـ43 لتأسيس اللجنة، في حضور شخصيات سياسية واجتماعية وديبلوماسية، اضافة الى ناشطين وطلاب جامعات وعدد من اهالي المفقودين.
Advertisement

وألقت رئيسة اللجنة وداد حلواني كلمة اكدت فيها "استمرار مسيرة النضال منذ 43 عاما بحثا عن الحقيقة"، مشيرة الى ان "العائلات واجهت خلال هذه العقود اشكالا متعددة من الترهيب والتجاهل والوعود الفارغة، فيما بقي ألم الفقد جرحا مفتوحا داخل المجتمع اللبناني".

وشددت على ان "معاناة الاهالي لم تحظ يوما بالاهتمام الكافي، وان انتظار الحقيقة تحول الى عبء يومي يثقل حياة العائلات ويحاصرها بالقلق والاسئلة التي لا  أجوبة لها".

ولفتت الى ان  "اللجنة شكلت خلال الحرب حركة احتجاجية سلمية واجهت ضغوط الميليشيات وسلطة الامر الواقع وتجاهل الدولة"، مشيرة  الى ان "الاهالي حافظوا على مطالبهم رغم تشكيل لجان رسمية بلا صلاحيات وعدم تسجيل اي نتائج فعلية"، مضيفة  ان "العائلات بنت شبكة دعم واسعة داخل المجتمع، واطلقت حملات اعلامية وثقافية للمطالبة بكشف المصير، كان ابرزها حملة "من حقنا ان نعرف".

واكدت حلواني ان "اللجنة عملت بعد الحرب على تحويل قضية المفقودين من شأن عائلي الى قضية وطنية، باعتبار ان ما اصاب عائلة واحدة يطال كل اللبنانيين"، لافتة  الى ان "الجهود الحقوقية والمدنية اسهمت في اعداد مشروع قانون المفقودين والمخفيين قسرا، الذي اقر في العام 2018 وادى الى انشاء الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا".

ورحبت "بالاعضاء الجدد للهيئة الوطنية"، داعية الى "ضمان استقلاليتها عن التجاذبات السياسية والطائفية بهدف متابعة تنفيذ القانون بفعالية". مؤكدة "تمسك اللجنة بعمل الهيئة وبحق العائلات في معرفة الحقيقة"، معتبرة ان "تطبيق القانون يشكل خطوة ضرورية لحماية المجتمع من تكرار مآسي الحرب ولترسيخ دولة المواطنة" داعية "الشباب والطلاب الى الاطلاع على تاريخ الحرب واثارها"، مشيرة الى "غياب السردية الوطنية الشاملة في المناهج التعليمية". ورأت ان "المؤسسات التربوية تستطيع لعب دور اساسي في تعزيز الوعي والذاكرة الجماعية، من خلال دمج قضية المفقودين في التعليم وتنظيم نشاطات تفاعلية تعزز قيم المواطنة والعدالة".

وختمت مؤكدة "تمسك الاهالي بحقهم في معرفة مصير احبتهم، وضرورة حماية الذاكرة الوطنية من النسيان"، معتبرة ان "البحث عن الحقيقة يشكل اساسا للمصالحة". موجهة الشكر الى "الجامعة والجهات الداعمة والمنظمين"، وتحية خاصة "لاعضاء اللجنة وللسيدات اللواتي رحلن قبل معرفة مصير ابنائهن".
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك