أقامت بلدية الجية، إحتفالاً رمزياً، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، وتأكيداً على روح الوحدة والعيش الواحد، أضاءت خلاله شجرة الميلاد ومغارة الطفل يسوع، في الموقع المقابل لمركز البلدية
على الطريق البحرية القديمة، حضره النائب بلال عبد الله، جوني الخوري ممثلا النائب غسان عطالله، ممثل النائب فريد البستاني مخايل داغر، رئيس دير مارشربل الجية الأب عماد عبد الساتر، ومدير مدرسة مار شربل في الجية الأب ميشال خوري، الأب انطوان بدر، عضو مكتب منسقية
تيار "
المستقبل" في
جبل لبنان الجنوبي أحمد الجنون، رئيس إتحاد بلديات إقليم الخروب
الشمالي المهندس ماجد ترو، رئيس بلدية الجية وسام القزي، ونائب الرئيس وسام الحاج وأعضاء
المجلس البلدي، المختار وسام القزي، المختار
ابراهيم موسى الحاج، ومختار بلدة حارة بعاصير وليد ميلاد القزي وشخصيات وأحزاب وحشد من أبناء البلدة والجوار .
استهل الإحتفال بالنشيد الوطني، وتلاه تقديم وترحيب من الدكتور جان القزي، ثم تحدث رئيس البلدية وسام القزي، فأكد ان "هذه الإحتفالات لم تأتِ من العبث، إنما أتت لتقول أننا في زمن فرح إنتظار ولادة مخلصنا يسوع المسيح، فالجية إجتمعت كلها لتقول: "نحن متحدون، مسلمون ومسيحيون ومتمسكون بتعايشنا مع بعضنا البعض، وملتزمون مع بعضنا البعض في خدمة بعضنا البعض، نتشارك في أحزاننا وأفراحنا".
واعتبر أن "ما ترونه اليوم من فرحة على وجوه المواطنين والأطفال، دليل قاطع على الشراكة والمحبة والتآخي بين أبناء البلدة الواحدة ".
وشكر الجميع وكل من ساهم في هذا النشاط، آملا "أن يكون حجر الزاوية لمسيرة طويلة حافلة بالنشاطات".
كما شكر حسين ابراهيم الحاج "الذي قام بعمل جبّار لتحقيق ما ترونه من ابداع"، بالاضافة الى "جميع عمال وموظفي وشرطة البلدية والشبيبة على تعاونهم المستمر طيلة فترة الميلاد".
عبد الساتر
من جهته، أشار رئيس دير مار شربل الأب عماد عبد الساتر الى "أننا نجتمع كل عام في ميلاد طفل المغارة الذي يرمز الى المحبة والسلام والفرح والأخوّة والمصالحة وكل الخير "، مشددا على "اهمية الإيمان والتمسك بفكر الله وتقديمه على فكر الإنسان ومصالحه الضيقة، وعلى كل الأمور التي تؤذي وتدمّر وتبعدنا عن بعضنا".
ودعا الى "تمسك الإنسان بالمحبة"، مؤكدا ان "هذا العيد هو لتقرّب الإنسان من الله"، متمنيا أن "يعم الخير والسلام ونشر المحبة في ربوع البلاد والمنطقة".
بعدها تمت اضاءة الشجرة وسط التصفيق والزغاريد والمفرقعات النارية.