أقيم اليوم الجمعة، في مبنى عصام فارس البلدي في حلبا، حفل افتتاح واطلاق العمل بمركز التوحد والصعوبات التعليمية، بدعوة من الجمعية النعمانية - فرع عكار، بحضور أمينة مكتبة المطالعة والتنشيط الثقافي في حلبا بديعة الخضر، مدير الجمعية النعمانية في عكار ومدير مركزالتوحد والصعوبات التعليمية سعد غية، مسؤولة الادارة في مركز التوحد هبة السحمراني، اخصائيين واستشاريين واطباء ومدراء مدارس وجمعيات وعناصر من الصليب الاحمر وفاعليات عكارية.
بداية النشيد الوطني، ثم القت السحمراني، كلمة ركزت فيها على ان "هذا المركز يسعى الى مساندة وتطوير اطفال التوحد والارتقاء بهم ليكون لهم دور في المجتمع"، مؤكدة ان "مركز التوحد والصعوبات التعليمية ضافر جهوده ليؤمن لمنطقة عكار كافة الاختصاصات التي تساهم برفع مستوى وقدرات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره شكر غية، "جميع الاختصاصيين الذين ابدوا كامل الاستعداد من اجل اطفال التوحد، كما شكر الاستشاريين وبلدية حلبا وكل من عمل لانطلاق مركز التوحد والصعوبات التعليمية. وطلب من اصحاب "الايادي البيضاء دعم مراكز التوحد من اجل التخفيف عن الاهالي ومن اجل رفع المعاناة عن مصابي التوحد". وقال: "من خلال تجربتي الخاصة حيث اني قد رزقت بطفل متوحد، من هنا كانت فكرة مركز التوحد في عكار".
بدورها اطلعت اخصائية تربية وتعليم "المونتيسوري" فاديا عازار فارس الحضور على المركز "وخطة العمل فيه كفريق كامل متكامل متخصص ومتنوع"، معرفة بداية عن "المونتيسوري" معتبرة انه "بسبب انعدام التشخيص المبكر في المدارس، وضمن العائلة بات التلميذ يواجه صعوبات كثيرة".
وأضافت: "وجه الأستاذ سعد غية كل جهوده لانشاء مركز في عكار يكون مختصا ببعض الحالات من التشخيص حتى العلاج ويستقبل الطلاب ويشخص حالاتهم كلا على حدة، فكل طالب حالة مستقلة له برنامج خاص وعلاج خاص، كما انه يهتم بنشر التوعية لدى الاهل والتربويين. والمركز وجد ليساعدهم في التطور والاندماج في المجتمع وتطوير التفكير والمنطق والتحليل والذاكرة البصرية والسمعية والعملية والطويلة الامد. كما نعمل على الانتباه والتركيز والتنسيق العضلي الحركي وتمرين عضلي للنطق واكتساب لغوي فهما وتعبيرا، وتنمية ابداعه وقدراته وانارة فكره، والتعليم يكون من خلال الفعل والتخييل وزرع اسس صحيحة".
كما تتالت كلمات لكل من: سمارة بغداد عن العلاج الانشغالي، اخصائية التربية غوى حمود، نطق ولغة نتالي نادر، اخصائية نفسسية حنان مطر، الذين دعوا "للتعاون معا من اجل انجاح العمل في المركز بالرغم من الصعوبات ليكون العمل متكاملا مع الطفل لمساعدته على مواجهة التحديات".