Advertisement

أفراح ومناسبات

افتتاح معرض صور لقوات اليونيفيل في بيت بيروت

Lebanon 24
24-09-2018 | 15:17
A-
A+
Doc-P-513386-636734244300878762.jpg
Doc-P-513386-636734244300878762.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لمناسبة "اليوم العالمي للسلام" ولمناسبة مرور 40 عاماً على بدء مهامها في جنوب لبنان، أقامت قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، مساء اليوم الإثنين، في "بيت بيروت" معرض صور بعنوان "نعمل من أجل السلام"، والذي سيفتح أبوابه للعامة من 25 إلى 28 الجاري، من 11 قبل الظهر حتى الـ6 مساء.
Advertisement

وألقى قائد قوات "اليونيفيل" ستيفانو ديل كول كلمة قال فيها: "يسرني أن أرحب بكم جميعا هنا الليلة في هذا المبنى التاريخي. قبل ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية اليونيفيل، ودعا مرة أخرى الى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأجل لجعل الصراع جزءا من الماضي، مع هدوء لم سبق له مثيل في جنوب لبنان لإثنتي عشرة سنة، وخصوصا السنتين الماضيتين الأكثر سلاما، أعتقد أن لدينا زخما فريدا للمضي قدما في ذلك".

وأضاف إنّ "الصور والرسومات التي نراها تروي قصة رحلة طويلة قمنا بها معا، تمتد لأربعة عقود، وهي تبحث عن مستقبل أفضل وأكثر سلاماً وازدهاراً. إنّ الصور المحيطة بنا تعكس الماضي الأليم الذي عاشه شعب جنوب لبنان، وهم أيضا يحكون قصة قوتهم وسعيهم لمستقبل واعد".

وتابع: "لقد عرضنا هذا المعرض في صور في آذار من هذا العام، عندما احتفلت اليونيفيل بالذكرى الأربعين لتأسيسها. وأعتقد أنه من المناسب جدا استضافته هنا في بيت بيروت هذا المساء بمناسبة اليوم العالمي للسلام، وموضوع هذا العام هو الحق في السلام. وعلى حد تعبير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس: السلام هو حق ورغبة جميع الناس. إنه أساس التقدم والرفاه - أطفال سعداء، ومجتمعات مزدهرة، ودول تعيش السلام والازدهار. هذه هي الرسالة التي نريد قولها الليلة، على أمل أن تكون صور الدمار والفوضى محصورة في كتب التاريخ وفي جدران هذا المنزل التي أصيبت بتصدعات الحرب، وينبغي لها أن تذكر الأجيال القادمة بتكلفة الصراع، وأن تكون مصدر إلهام آخر لنا جميعا للعمل معا لصالح السلام".

وأضاف: "نسترشد في ذلك بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701 وجميع القرارات ذات الصلة، بما في ذلك 2433 و2773. وتشكل هذه القرارات معا جوهر ولاية اليونيفيل على النحو الذي وافق عليه لبنان. ويشمل ذلك حرية القوى في التنقل والوصول الى الخط الأزرق، بكل أجزائه، باعتباره محوريا في تنفيذ ولايتنا بدعم من شريكنا الاستراتيجي، القوات المسلحة اللبنانية".

وتابع: "يشرفني أن ألاحظ أن لبنان وقبل 10 أيام، أصبح البلد ال14 بعد المئة في تأييده مبادرة الأمين العام للعمل من أجل حفظ السلام، وتدعو المبادرة، التي ستطلق رسميا غدا في الأمم المتحدة، الدول الأعضاء ومجلس الأمن والبلدان المضيفة والدول المساهمة بقواتها والشركاء الاقليميين والمساهمين الماليين الى تجديد التزامنا بحفظ السلام والدفع من أجل التميز، التميز الذي نسعى اليه كل يوم لتعزيز السلام في جنوب لبنان".

وأردف: "دعونا لا ننسى أبداً أنّ عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ومنع الصراعات هي مهمة جماعية. لقد اختبرنا هذا في جنوب لبنان بالعمل مع المجتمعات المحلية التي تستضيفنا بسخاء. وقد روى بعض الصحافيين الشجعان قصة الجنوب، ونحن محظوظون لأن البعض منهم هنا الليلة. صورهم وأعمالهم في التوعية من الالغام تذكرنا بأن الكثيرين فقدوا حياتهم، أعضاءهم أو من يحبون. كما أنّ 314 جندياً من حفظة السلام في اليونيفيل دفعوا الثمن الأسمى من أجل تعزيز السلام. ونحن مدينون لهم بالسعي الحيثث لدفع عجلة السلام قدماً".

وختم: "سوف نشاهد اليوم أيضا عرضا لبعض الرسومات لاطفال من مدارس في جنوب لبنان. وفي وقت سابق، كنت قد وجهت اليهم دعوة لرسم صور عن كيفية رؤيتهم للسلام. ان رسالتهم مفعمة بالامل. لقد نشأوا بسلام، فجيل الثانية عشرة من العمر لا يريد ان يعيش الحرب التي خبرها اهلهم واجدادهم. اسمحوا لي ان اشكر مجددا اعضاء الحكومة اللبنانية، السلطات المحلية، القوات المسلحة اللبنانية، المرجعيات الدينية، الشعب اللبناني، والدول الأحدى والاربعين المشاركة بقواتها على دعمها لليونيفيل لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك