Advertisement

أفراح ومناسبات

لبنان يصلي مع العالم على نية السلام والكنيسة

Lebanon 24
25-09-2018 | 10:10
A-
A+
Doc-P-513625-636734922756557829.jpg
Doc-P-513625-636734922756557829.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد ألامين العام لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك رئيس "مؤسسة تنمية الحج والسياحة الدينية في لبنان" APL رئيس مؤسسة RosaryOn الخاصة بصلاة الوردية والتابعة لمزار سيدة لبنان حريصا الأباتي خليل علوان، قبل ظهر اليوم مؤتمرا صحافيا في المركز الكاثوليكي للاعلام، بمناسبة "اليوم الوطني والعالمي في عيد الوردية" للصلاة على نية السلام في لبنان والعالم وعلى نية الكنيسة، الذي سيعقد في 7 تشرين الأول 2018، تحت شعار "بالوردية سيجنا لبنان" والذي يتحد فيه لبنان مع أكثر من 40 بلدا من مختلف أنحاء العالم.
Advertisement

شارك في المؤتمر إلى جانب الأباتي علوان، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم، الكاتب والمتخصص في الشؤون الكاثوليكية والإعلامي عضو مؤسس في "RosaryOn" دومينيك شيخاني في حضور عدد من أعضاء المؤسسة واعلاميين ومهتمين.

أبو كسم
ورحب الخوري عبده أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وقال: "يسرنا اليوم أن نستقبل قدس الأباتي علوان ليتحدث عن موضوع مهم جدا في حياتنا الروحية والمسيحية، وهو موضوع صلاة المسبحة الوردية، فكل مؤمن يشعر بأن المسبحة تعطية ذخم وهو شعور مكتسب لكل الأشخاص الذين يتلون المسبحة، وأحييه على نشاطه الدائم، فهو رئيس مزار سيدة لبنان حريصا، هو حامل لواء المسبحة الوردية إما بفكرة أو في كل العالم، يشارك في مؤتمراتها، ينقل صورة لبنان ويحاول أن تبقى الحياة الروحية متناغمة متنوعة ويعطي الحياة لمزار سيدة لبنان".

وأضاف: "في هذا الإطار في عيد سيدة الوردية في 7 تشرين الأول هو عيد عالمي، الأباتي علوان مع السيد شيخاني مع اللجنة عندهم هم صلاة المسبحة الوردية، هذه مبادرة كبيرة ستقام في لبنان وفي العالم، وهذه نعمة كبيرة في حياتنا صلاة المسبحة الوردية على نية السلام في لبنان والعالم وعلى نية الكنيسة. كل واحد منا مدعو للصلاة من أجل أن يبعد الله كل أشكال الحروب، ويعطينا نعمة السلام ببلدنا ورعايانا ومجتمعنا ولعيشه بكل أبعاده الروحية وبكل نعمه".

وختم متمنياً "النجاح لهذا اليوم برعاية أمنا العذارء، وأدعو كل الرعايا الذين يرغبون في المشاركة الإتصال بمزار سيدة لبنان حريصا، للصلاة بذخم على نيّة السلام في لبنان والدول العربية وفي العالم وفي الكنيسة، والأهم الصلاة في عيالنا لعيش السلام في حياتنا".

شيخاني
ثم تحدث شيخاني، فقال: "الحدث الذي نقوم بتحضيرة هو اليوم الوطني والعالمي لصلاة المسبحة الوردية على نية السلام في لبنان والعالم وعلى نية الكنيسة الذي سيقام في 7 تشرين الأول في لبنان الساعة الخامسة بعد الظهر. فقد بدأت القصة 1571 حيث تعرضت الكنيسة والجماعة المسيحية لخطر كبير والبابا طلب صلاة الوردية، ولكن السماء تدخلت على يد الأم السماوية العذراء واستمرت المسيحية بعناية إلهية بالنعمة والمحبة وبإعلان الحقيقة. وأعلن البابا هذا اليوم هو يوم سيدة إنتصار، والباباوات الذين اتوا من بعده أكدوا على ذلك واعطوه لقب جديد "يوم سيدة الوردية"، وهذا ما نعمل من أجله وبدأنا به مع الأب علوان تلبية لنداء السماء".

وأعلن "تنطلق هذه السنة Application RosaryOn التي ستنظم هذا الحدث التاريخي صلاة الوردية العالمية والوطنية من أجل لبنان والعالم والكنيسة تحت شعار "سيجنا لبنان"، والفكرة هنا أننا نأخذ موقفا لحماية الوطن بسلاح السماء. المسبحة هي قوة الله بين أيدينا والاتحاد بالصلاة فيه قوة والكثافة في الصلاة فيه قوة، وهدفها خلاص النفوس والسلام في القلوب وتجيير النفوس إلى الخلاص والله يستجيب".

ورأى أنّ "مشكلتنا ليست سياسية او مادية، مشكلتنا معركة روحية، فالسيدة العذراء تقول في ظهوراتها "سبب الحروب هو الخطيئة بالنفس والأوطان"، علينا الإرتداد إلى الرب كوطن كعالم ككون. العذراء تدعونا لصلاة الوردية هي سلاح الأوقات الصعبة، تكرسوا لقلبي تخلصوا إلى طريق الرب. المسبحة تعطي السلام في الأوطان، والبركة في العائلات والقداسة للنفوس. ويقول الباب الطوباوي بيوس التاسع "أعطوني جيشا يصلي الوردية وسأغير العالم".

وختم: "يقول القديس المريمي ماكسيميليان كولبي إن الإزمنة الحاضرة هي تحت سيطرة إبليس وستزداد سيطرته عليها في المستقبل، لا يمكن للبشر أن يخوضوا بأنفسهم المعركة ضد جهنم، حتى الأكثر ذكاء، وحدها العذراء علمت من الله وعد الإنتصار على الشيطان، الأمر معلن من السماء. إن الأم تطلب الآن تعاوننا تطلب نفوسا تتكرس كليا لها تصير بين يديها اسلحة فاعلة لهزم إبليس ونشر ملكوت الله على الأرض".

علوان
ثمّ كانت كلمة للأباتي خليل علوان، تمحورت حول شعار "بالوردية سيجنا لبنان" العالم يتحد في صلاة الوردية. في مختلف بلدان الكرة الأرضية، وقال: "يحتفل مزار سيدة لبنان هذا العام باليوبيل الـ (110) المئة وعشر سنوات على تدشينه، وفي هذه المناسبة وبناء على طلب الآباء القيمين على المزار، وبمباركة صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشاره بطرس الراعي، منح قداسة البابا فرنسيس انعامات خاصة بالغفران الكامل لكل مؤمن يحج الى المزار طيلة هذه السنة المقدسة ويمارس سر التوبة ويتناول القربان المقدس، ويشارك في الصلاة على نية الحبر الأعظم أو يمارس أحد أعمال الرحمة، وذلك من 4 آب 2018 الى 26 تموز 2019".

وأضاف: "وبهدف مساعدة المؤمنين على الحصول على هذه الانعامات، سوف تمنح بركة خاصة للغفران لمن يشارك في السجود للقربان المقدس في أول سبت من كل شهر، حيث يصمد القربان الساعة الثامنة مساء السبت حتى الساعة السابعة من صباح الاحد. وتمنح البركة الخاصة ايضا في جميع الأعياد المريمية والتي بلغ عددها 28 عيدا".

وتابع: "نشأت في هذه المناسبة المقدسة وضمن إطار المزار وتحت توجيهه مؤسسة "RosaryOn" لتعنى بالنشاطات المريمية في المزار وخارجه والتي تعمل على إطلاق تطبيق الكتروني يوحد كل الذين يصلون الوردية حول نية واحدة ويظهر أماكن تواجدهم في لبنان والعالم. وفي عيد سيدة الوردية الواقع في السابع من تشرين الأول، وفي الإطار اليوبيلي للمزار، وبالتعاون مع مؤسسة "Rosary On"، يتضامن لبنان مع جميع الدول لتلاوة مسبحة الوردية على نية السلام في العالم وعلى نية الكنيسة. وها نحن نتطلق من مزار سيدة لبنان الحملة تحت شعار "بالوردية سيجنا لبنان"، على أمل أن تصبح تقليدا سنويا بالاشتراك مع باقي الدول".

وأردف: "يقوم هذا المشروع أولا على دعوة، الى جميع الكنائس والأبرشيات والرعايا والجماعات والمؤمنين كافة في كل المناطق اللبنانية وفي بلدان الانتشار اللبناني حيث هناك أبرشيات ورعايا، يوم الأحد للواقع فيه 7 تشرين الأول 2018، وكل رعية أو جماعة أو مزار يحدد الوقت المناسب لصلاة المسبحة. ومن المفضل أن يكون موعد الصلاة الساعة الخامسة بعد الظهر. وتتلى مسبحة الوردية على نية السلام في لبنان والعالم وعلى نية الكنيسة".

وأضاف: "يحتفل مزار سيدة لبنان بصلاة الوردية عند الساعة الخامسة بعد الظهر في باحة معبد أم النور، ثم يتوجه المؤمنون في تطواف نحو البازيليك حيث يحتفل بالقداس الالهي. وهنا ندعو جميع المؤمنين الذين لا يستطيعون ان يصلوا الوردية في رعاياهم أو جماعاتهم، بسبب المرض وغيره، حيث بإمكانهم أن يشاركونا من منازلهم، عبر البث المباشر، ويستطيعون أن ينعموا ببركة الغفران الكامل التي ستعطى خصيصا في هذه المناسبة".

وقال: "تولت إدارة المزار التنسيق في ما بين جميع الراغبين في مشاركتها هذه الصلاة الوطنية، من مزارات ورعايا في لبنان، ودعتهم لتسجيل أسمائهم ولتحديد وقت الصلاة الذي اختاروه، ووحدت الشعار والاعلانات لهذه الحملة. وسوف يشارك حتى الآن: مقام سيدة زحله والبقاع، مزار سيدة المنطرة - مغدوشه في الجنوب، مزار أم المراحم في الشمال، مزار مار مارون في عنايا، مزار مار الياس ومزارات أبونا يعقوب الكبوشي، وسوف تكتمل هذه اللائحة خلال الأيام المتبقية الى السابع من تشرين الأول 2018. ولأن لبنان في المقيمين والمنتشرين، يشكل كنيسة واحدة، فقد عمدت إدارة المزار الى الاتصال بالرعايا اللبنانية في بلدان الانتشار وسوف يشاركنا في الصلاة الرعايا التالية: فرنسا: رعية سيدة لبنان؛ المانيا: الرسالة اللبنانية في دوسلدورف والرسالة اللبنانية في فرانكفورت؛ النمسا: الرسالة اللبنانية في فيننا؛ اوستراليا: رعية مار مارون - سيدني، ورعية مار يوحنا الحبيب - سيدني؛ جنوب أفريقيا: رعية سيدة الأرز، رعية سيدة لبنان - جوهانسبورغ؛ الباراغواي: رعية مار شربل، وكنيسة سيدة الوردية؛ البرازيل: رعية سيدة لبنان - الريو دي جانيرو؛ الولايات المتحدة الاميركية : كاليفورنيا - واست كوفينا، رعية سان جود المارونية؛ وبنسلفانيا - يونيون تاون، رعية مار جرجس المارونية، شيكاغو رعية سيدة لبنان، لويس فيل - دالاس: رعية سيدة لبنان، لاس فيغاس: رعية مار شربل، بيوريا: رعية مار شربل؛ غوادلوب: الرسالة اللبنانية؛ كندا مونريال: الكاتدرائية مار مارون المارونية؛ المكسيك: الرسالة اللبنانية - وادالاخارا؛ الارجنتين؛ رعية مار مارون - بوانس ايرس".

وختم علوان: "في جميع هذه البلدان سوف يسعى كهنة الرعايا على توقيت صلاة المسبحة، قدر الإمكان وحيث تسمح الظروف، على الساعة الخامسة بتوقيت بيروت. وإنّنا اذ نشكر لكم حضوركم هذا المؤتمر، ندعو من خلالكم جميع المؤمنين ووسائل الاعلام المشاركة في هذا الحدث العالمي الذي سنحتفل به للمرّة الأولى في لبنان".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك