مع إقتراب موعد عيديّ الميلاد ورأس السنة وما يترافق وإياهما من جماليّة وإبهار، يتوالى العمل بوتيرة سريعة ومتقنة في "كازينو لبنان" بهدف بناء أحد أجمل القرى الميلاديّة.
قريةٌ مميّزة تتحضّر باحةُ الكازينو الخارجيّة لإستقبال الوافدين إليها يوميّا من الخامسة بعد الظهر وحتى الحادية عشر ليلاً، إبتداء من 15 كانون الأول 2018 وحتى 6 كانون الثاني 2019 مستوحاة من أجواء أجمل القرى الميلاديّة الشهيرة كالتي تشهدها فيينا وستراسبورغ وسويسرا وغيرها من البلدان في زمن الأعياد.
قرية نموذجيّة ستسحر الكبار والصغار على حدّ سواء، تجمع دفء الأعياد وروح العطاء والمحبّة والفرح من خلال إستضافتها لعددٍ من العارضين الذين سيزيّنون المكان بأشغالهم اليدويّة من الأكسسوارات والحرفيّات، إضافة الى ألعاب الأطفال وأسواق حلويات العيد والمأكولات الشهيّة والنبيذ الساخن الذي لا غنى عنه في موسم الأعياد.
وللجانب الفنيّ حصّة مع أحد أبرز الرسّامين في لبنان الذي سيزيّن القرية بلوحاته المميّزة. كما للجانب التعليميّ ركنٌ خاص من خلال كتب الأطفال والمجلّات والإصدارات الخاصّة. الى ذلك، سيتمّ عرض أجهزة وألعاب إلكترونيّة وهواتف خليويّة.
وفي لفتة خاصّة، حرصَ القيّمون على هذا الصرح على فتح المجال أمام الجمعيّات الخيريّة لعرض منتجاتها الموسميّة ضمن القرية الميلاديّة مجّاناً علّها تكون فاتحة خير على هذه المؤسسات التي تُعنى بالأيتام والمحرومين والمحتاجين الذين هم في أكثر الحاجة الى إلتفاتة زمن الأعياد.
وتبقى الحصّة الأكبر للأطفال بحيث خُصّصت مساحة كبيرة من القرية لألعاب الأولاد ستكون بمثابة مدينة ملاهي مصغّرة تضمّ كاروسيل الخيل، لعبة الدولاب والقطار الحديديّ إضافة الى نشاطات يدويّة للصغار وإستعراضات ترفيهيّة مميّزة. ولعلّ الزاوية الأبرز ستكون - ولا شكّ - مُخصّصة لمنزل سانتا الخشبيّ الكبير الذي إنتقل من الخيال ليُحاكي الواقعَ بجماله، حيث سيجلس هذا الرجل الودود الضخم في إنتظار أن يأتي الأطفال اليه طلباً لتحقيق أمنياتهم في العيد.
عشرونَ يوماً من الأجواء الميلاديّة والإحتفاليّة يَهدفُ من خلالها القيّمون على "كازينو لبنان" جعله المقصد الأوّل للّبنانيين والسيّاح في زمن الأعياد المجيدة، تأكيدا مرّة جديدة على كون هذا المرفق السياحيّ وُجهة لكافة الأعمار.
إشارة الى أنّ الدخول مجّاني للجميع والى أنّ القرية تقفل أبوابها أيّام 24 و31 كانون الأوّل 2018 وفي الأوّل من كانون الثاني 2019.