Advertisement

أفراح ومناسبات

"جيد جدا" للطالب شربل جرمانوس على اطروحة الدكتوراه

Lebanon 24
17-11-2018 | 03:15
A-
A+
Doc-P-528992-636780466931443725.JPG
Doc-P-528992-636780466931443725.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حاز الطالب شربل عقل جرمانوس على درجة جيد جدا في شهادة الدكتوراه اللبنانية في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية وناقش أطروحته التي حملت عنوان "الحياة والحب في شعر جوزف حرب" في المعهد العالي للدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية في سن الفيل حرش تابت، وتألفت اللجنة الفاحصة من الأستاذ المشرف الدكتور انطونيوس بطرس ومن رئيس اللجنة الدكتور عبدالله فضل الله، والأعضاء الدكاترة اميل يعقوب، مخائيل مسعود وحسام سباط.
Advertisement



وتناول جرمانوس الهويات الحياتية في شعر جوزف حرب، متوقفا عند التربية وأثرها في تكوين هذه الهويات، بدءا من الهوية الذاتية (ديوان شيخ الغيم وعكازه الريح نموذجا) مرورا بالهوية القومية (شجرة الأكاسيا نموذجا)، فالهوية النوعية (السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية)، وصولا إلى الهوية الكونية(المحبرة نموذجا)، عارضا النزعات الإنسانية الوجودية عند الشاعر ومدى علاقتها بحبه للأرض والحياة والله والإنسان. 



كما تطرق الى تجليات الحب في مظاهر الوجود في شعر حرب، متتبعا مراحل تطور فكر الشاعر وشعوره، بدءا من الأبوة والأمومة، واللذة والمرأة، وانتهاء بمفهوم الحب الذي طغت عليه الوحدة مع الطبيعة وعناصرها، وامتلأ بالرؤية الكونية.

ختاما، عرض لفلسفة الشاعر في مسألتي الحياة والحب بتأثير من تراكمات نضجه، وانعكاس ذلك على نصه الشعري.



ويشير جرمانوس الى "ان قارىء جوزف حرب لن يغيب عنه حالة الشاعر الدينامية، الباحثة عن خلاص الإنسان والأرض، أما أدوات هذا الخلاص، فتتوزع بين موالية ومعارضة وثوروية، موالية للقيم والمبادىء، وخصوصا الأخلاقية التي تستند إليها أرقى الإيديولوجيات التي ترفع مقام الإنسان وتحرره. أما المعارضة، فتلك التي تواجه الأنظمة الاستبدادية والقمعية، والإسقاطات المسبقة، والتعليب الثقافي المسيطر على حساب القيم والموروث الملهم، إن كان على المستوى التنظيري أو الإجرائي".



وكان جرمانوس سبق أن حضر رسالة ماجستير، في اللغة العربية وآدابها، بعنوان: "ملامح التحولات في صور الموت" في ديوان "مملكة الخبز والورد" للشاعر حرب وقد كانت له قبل رحيله مقابلات شخصية وحوارات أدبية معه خاضت في صميم أدبه العاكس لفكره.

وأهدى جرمانوس أطروحته إلى "الثالوث الروحي والمادي: أبي: وهو يقرأ الوجود في غرفته، بين سجائره ونافذته... وغيابه. أمي: ترسم خبزنا وعمرنا، ذهابا وإيابا، من البيت إلى الكنيسة. جوزف حرب: لا يزال صوته عالقا في عيني. أحبه فاتحا لي ثلاثة أبواب: باب بيته، وباب قلبه، وباب الشعر". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك